أعاد الفنان المغربي بدر سلطان استذكار ذكريات طفولته بطريقة مؤثرة، حيث عبر عن حنينه لماضيه من خلال نشر صورة قديمة له على حسابه في إنستغرام. عكس هذا المنشور مشاعر عميقة عن البراءة والبساطة التي كانت تشكل جزءا أساسيا من تلك المرحلة، مسلطا الضوء على اللحظات السعيدة التي عاشها كطفل.
في تدوينته، لم يتردد بدر في التعبير عن شوقه ل”بدر الصغير”، حيث كتب: “توحشت بدر الصغير المشاغب والخجول في نفس الوقت”. هذه الكلمات كانت بمثابة نداء للذكريات، مظهرة كيف أن طفولته كانت مليئة بالمغامرات واللحظات العفوية. لم يقتصر الأمر على مشاعره الشخصية فحسب، بل أعطى أيضا لمحة عن التفاصيل اليومية التي كانت تجعل طفولته فريدة من نوعها.
وواصل الفنان حديثه عن تلك الأيام، حيث أشار إلى لحظات اللعب أمام باب المنزل، مشيرا إلى بساطة الحياة التي عاشها. كتب بدر: “توحشت نلعب قدام باب الدار، توحشت كل تفاصيل الطفولة”. تحمل هذه العبارات عمقا كبيرا، حيث تعكس الحنين إلى تلك اللحظات التي كانت تتميز بالحرية والبراءة، بعيدا عن ضغوطات الحياة اليومية التي يواجهها اليوم.
وفي تطور آخر، أثار بدر سلطان قلق محبيه قبل يومين عندما ظهر في إحدى المصحات الخاصة، مما دفع جمهوره إلى التساؤل عن حالته الصحية. لكن الفنان سرعان ما طمأنهم، حيث نشر رسالة مختصرة على إنستغرام، قال فيها: “شكرا لرسائلكم، أنا بخير”. هذه الرسالة تظهر حرصه الكبير على التواصل مع معجبيه، مما يعكس العلاقة القوية التي تجمعه بهم.
تجسد تجربة بدر سلطان من خلال هذا المنشور عمق المشاعر الإنسانية، وتبرز أهمية العودة إلى ذكريات الطفولة كوسيلة للشفاء الروحي. فهي تذكرنا بأن نقدر اللحظات البسيطة في حياتنا، وأن نحافظ على ذلك الإحساس بالبراءة الذي غالبا ما نفقده في زحمة الحياة.
1
2
3