واجهت الممثلة المغربية، منى فتو، موقفا صعبا عندما تم تداول تصريح مسيء نسب إليها بشكل غير دقيق، مما جعلها تتخذ خطوة للخروج عن صمتها. فقد ظهرت هذه الإشاعة عبر إحدى الصفحات المختصة بنشر الأخبار على وسائل التواصل الاجتماعي، مما أثار ضجة كبيرة حول هذا الموضوع.
في ردها على هذه الاتهامات، نشرت منى فتو فيديو توضيحيا عبر حسابها على إنستغرام. أكدت فيه أن التصريح المتداول لا يمثلها بأي شكل من الأشكال، وأنه غير صحيح تماما. وشددت على أن قيمها وأخلاقها لا تسمحان لها بالتحدث عن أي شخص بهذه الطريقة، بغض النظر عن جنسيته. وأضافت أن احترامها لجميع الناس هو جزء أساسي من شخصيتها.
لم تتوقف فتو عند هذا الحد، بل حذرت جمهورها من الانسياق وراء الشائعات التي قد تظهر على وسائل التواصل الاجتماعي. وأوضحت أهمية التحقق من المعلومات قبل تصديقها، مشيرة إلى أن الكثير من هذه الأخبار قد تكون مزيفة أو مشوهة. هذه الدعوة للتفكير النقدي تعكس وعيا متزايدا لدى العديد من المشاهير تجاه تأثير وسائل الإعلام الاجتماعية على الرأي العام.
علاوة على ذلك، أفصحت منى فتو عن نيتها اتخاذ إجراءات قانونية ضد الصفحة التي نسبت إليها التصريح المسيء. هذا القرار يعكس حرصها على حماية سمعتها وحقوقها كممثلة ومواطنة. وتعتبر هذه الخطوة دليلا على رفضها للظلم الذي قد تتعرض له من خلال نشر معلومات مضللة.
في ختام حديثها، أكدت فتو للجمهور على ضرورة الوقوف ضد الأخبار الكاذبة، ودعت الجميع إلى تعزيز قيم الاحترام والتفاهم في مجتمعنا. منى فتو، مثل العديد من الشخصيات العامة، تسعى للحفاظ على مصداقيتها وتأكيد قيمها النبيلة في مواجهة التحديات التي واجهها في عالم الإعلام.
1
2
3