الفنانة سعيدة فكري تكشف السبب في إلغاء حفلها بأكادير

تحدثت الفنانة سعيدة فكري عن تجربة صعبة عاشتها مؤخرا في مدينة أكادير، حيث واجهت حالة من الابتزاز من قبل منظم حفلها الذي تم إلغاؤه. في حديثها، أكدت أنها لم تتلق الأجر المستحق رغم استعدادها الجاد للعرض، مما جعلها تشعر بخيبة أمل كبيرة. وفي بيان لها على صفحتها الرسمية، أوضحت كيف أن المنظم تخلى عن جميع التزاماته المالية، ما أدى إلى موقف محرج لها أمام جمهورها.
وقد أوضحت فكري أن التحضيرات التي قامت بها كانت شاقة، حيث انتقلت من أمريكا إلى المغرب ثم إلى أكادير، وتكبدت نفقات السفر والتنقل. بعد جهد كبير في التدريبات مع فرقتها الموسيقية، تفاجأت بأن المنظم وضعها في موقف صعب للغاية، حيث كان يتعين عليها اتخاذ قرار مصيري: إما الصعود إلى المسرح دون الحصول على أي تعويض، أو مواجهة خطر الإساءة لسمعتها إذا رفضت الاستجابة لمطالبه.
في سياق حديثها، عبرت الفنانة عن استغرابها من تصرفات المنظم، مؤكدة أنها لن تتوانى عن احترام جمهورها. فبينما كانت تتطلع بشغف للقاء معجبيها، وجدت نفسها في موقف يتطلب منها الدفاع عن كرامتها وسمعتها. أضافت أنها كانت تستعد لتقديم عرض فني متنوع، لكنها اكتشفت في اللحظات الأخيرة أن المنظم لم يكن مخلصا في وعوده، بل حاول الضغط عليها من خلال تهديدها بإلغاء الحفل أو تشويه صورتها.
تجربة سعيدة فكري تمثل واقع العديد من الفنانين الذين يعانون من ضغوطات مماثلة في عالم الفن. ففي الوقت الذي يتطلب فيه تقديم الفن الجيد الكثير من الجهد والتفاني، يمكن أن يتعرض الفنانون للاستغلال من قبل منظمين غير مسؤولين. وكشفت فكري أن المنظم لم يحترم جهودها واستعداداتها، بل سعى لتوجيه الاتهامات لها بالتهاون مع جمهورها، وهو ما اعتبرته محاولة للنيل من سمعتها.
في ختام حديثها، أكدت سعيدة فكري أنها لن تسمح لأي شخص بأن يسلبها حقها أو يسيء إلى سمعتها. وأشارت إلى أن مثل هذه المواقف لا يجب أن تؤثر على مسيرتها الفنية، بل ستبقى متمسكة بمبادئها وقيمها، مدفوعة بشغفها للفن ورغبتها في تقديم الأفضل لجمهورها. إن هذه التجربة لا تمثل فقط تحديا شخصيا لها، بل تبرز أيضا الحاجة إلى الوعي والمناصرة لحماية حقوق الفنانين في كل أنحاء الوطن.

1

2

3

الفنانة سعيدة فكري تكشف تفاصيل الابتزاز الذي تعرضت له من قبل منظم حفلها