الفنانة شيماء عبد العزيز تفاجئ جمهورها بصورة تجمعها بزوجها لأول مرة

أقدمت الفنانة المغربية شيماء عبد العزيز مؤخرا على خطوة مميزة وجريئة بمشاركتها صورة تجمعها بزوجها على حسابها الشخصي عبر “إنستغرام”، مما أثار تفاعلا كبيرا من جمهورها ومحبيها. عرفت شيماء باحتفاظها بخصوصية حياتها الزوجية وعدم الكشف عن ملامح شريك حياتها أمام الجمهور، حيث كانت دوما حريصة على احترام رغبة زوجها في الابتعاد عن الأضواء، وهو ما جعل هذه الخطوة مفاجأة لمعجبيها.
في تعليق رافق الصورة، عبرت شيماء عن مشاعرها العميقة تجاه زوجها بكلمات بسيطة ومؤثرة، موجهة له رسالة حب واحترام. كتبت في تعليقها: “زوجي الحبيب، الله يحفظك”، لتعبر بهذه الكلمات الصادقة عن مدى تقديرها له وامتنانها لوجوده إلى جانبها. تفاعل المتابعون بشكل واسع مع هذه الكلمات، حيث أثنوا على دفء العلاقة بينهما وعمق مشاعرها تجاه زوجها، مما جعل الصورة وتعليقها ينتشران على نطاق واسع بين جمهورها.
ولعل ما يميز هذه المشاركة هو رغبة زوج شيماء، الفنان رضى فيكيكي، في البقاء بعيدا عن عالم الشهرة رغم انتمائه للمجال الفني. يعمل فيكيكي كفنان في مجال “فن كناوة”، وهو أحد الفنون الموسيقية الشعبية في المغرب، ويحيي العديد من الحفلات والسهرات برفقة فرقته. يعرف فيكيكي بحبه لفنه ورغبته في تقديم الموسيقى الكناوية بروحها الأصيلة، مع الابتعاد عن الأضواء ووسائل الإعلام، مما يعكس شخصيته المتواضعة والتركيز على جوهر الفن الذي يقدمه.
وتأتي هذه الخطوة من شيماء عبد العزيز كنوع من التعبير العفوي عن تقديرها لزوجها ودعمه المتواصل لها في مسيرتها الفنية، على الرغم من تفضيله الابتعاد عن الساحة الإعلامية. يعتبر هذا التجانس بينهما عاملا قويا في نجاح علاقتهما الزوجية، حيث تتفهم شيماء احترام زوجها للخصوصية، في الوقت الذي يحترم هو شغفها بالفن ويقف إلى جانبها.
ويشار إلى أن شيماء عبد العزيز قد حققت نجاحا ملحوظا في الساحة الفنية، حيث تمتلك قاعدة جماهيرية كبيرة، وذلك بفضل موهبتها وأسلوبها المميز. يشكل دعم زوجها لها ركيزة أساسية في مسيرتها الفنية، وهو ما يفسر التفاهم العميق الذي يجمعهما.

1

2

3

الفنانة شيماء عبد العزيز تفاجئ جمهورها بصورة تجمعها بزوجها لأول مرة