احتفلت الفنانة المغربية أسماء لمنور بذكرى ميلاد شقيقها ياسين برسالة مؤثرة تعكس عمق مشاعرها تجاهه. في هذه الرسالة، عبرت عن حبها الكبير وامتنانها لما قدمه لها على مر السنين، مما يظهر العلاقة القوية التي تربطهما كأخوين.
في بداية رسالتها، تذكرت أسماء ذكريات الطفولة التي عاشتها مع شقيقها، حيث استعرضت اللحظات الجميلة والمواقف العديدة التي جمعتهما. من بين تلك الذكريات، تطرقت إلى مغامرتهم الأولى حينما قررا الذهاب إلى ملعب كرة القدم دون علم والديهما. تلك الرحلة التي شهدت الكثير من الضحك والمشاغبات، كانت تجربة مميزة تركت بصمة في قلبيهما. أشارت إلى تلك اللحظات بقولها: “لقد كان لدينا شغف كبير لكرة القدم، وكنا نشعر بأننا في مغامرة مثيرة رغم خوفنا من ردة فعل والدينا.”
كما أبدعت أسماء في تهنئتها لشقيقها، حيث كتبت: “كل عام وأنت بألف خير خويا الغالي أبو يويو، واخا كبرنا باقي كنشوفك خويا الصغير.” تعكس هذه الكلمات مشاعر الحنان والتقدير، حيث أن الحب الذي تحمله له لم يتغير رغم مرور الوقت. تمثل هذه العبارة رمزية جميلة للعلاقة الأسرية، التي تبقى قوية ومستدامة مهما تقدمت السنوات.
انتقلت أسماء في رسالتها للحديث عن أبناء شقيقها، “يوسف” و”يونس”، حيث أعربت عن أملها في أن يكبرا في بيئة مليئة بالمحبة والدعم. أوضحت أنها تتمنى لهما أن يكونا دائما مصدر فخر لعائلتهما، كما كانت هي وشقيقها مصدر فخر لوالديهما. عبرت عن رغبتها في أن يتلقيا الحب والرعاية اللازمة لتطوير شخصياتهما، مشددة على أهمية القيم الأسرية في تنشئة الأجيال القادمة.
تعتبر هذه الرسالة تجسيدا لروح المحبة والتواصل بين أفراد العائلة، حيث تظهر كيف يمكن للأخوة أن يدعموا بعضهم البعض في مختلف مراحل الحياة. إن تعبير أسماء لمنور عن مشاعرها تجاه شقيقها يذكرنا بأهمية الروابط الأسرية في حياة كل إنسان، وكيف يمكن لهذه العلاقات أن تكون مصدرا للإلهام والدعم على مر الزمن.
1
2
3