ابنتا الفنانة دنيا بطمة تتألقان في احتفالات الهالوين

في ظل الظروف الصعبة التي تعيشها الفنانة دنيا بطمة، تتعزز روح العائلة بين أفراد عائلة بطمة حيث يسعون بجد لتعويض غياب والدتهما عن الطفلتين غزل وليلى روز الترك. يظهر هذا الالتزام من خلال مشاركتهن في مجموعة من الأنشطة المتنوعة التي تساهم في تعزيز تفاعلهن الاجتماعي والنفسي.
مؤخرا، قامت ابتسام بطمة، المودل المغربية، بمشاركة مجموعة من الصور للطفلتين عبر حساب والدتهما في وسائل التواصل الاجتماعي، بمناسبة احتفالهما بالهالوين في المدرسة. هذه المبادرة تأتي في وقت حساس، حيث تقبع دنيا بطمة في سجن الوداية بمدينة مراكش. فبينما تواجه تحديات الحياة، يظهر حرص العائلة على دعم غزل وليلى روز وتقديم الدعم العاطفي لهما.
أبهرت الطفلتان الأنظار بأزيائهما الفريدة، حيث اختارت غزل شخصية الأميرة، مرتدية فستانا يجمع بين اللونين الأسود والبنفسجي. إكسسواراتها كانت متناسقة مع الطلة، مما أضفى لمسة من السحر على مظهرها. من جهة أخرى، تألقت ليلى روز، الشقيقة الصغرى، بشخصية الساحرة الشريرة، حيث ارتدت فستانا يجمع بين الأسود والأحمر، مع مكياج بارز وإكسسوارات متناسقة تبرز روح الشخصية التي تجسدها.
تفاعل جمهور وسائل التواصل الاجتماعي كان لافتا مع هذه الصور، حيث عبر الكثيرون عن إعجابهم بظهور الطفلتين الجميلتين. ولكن، رغم هذا التفاعل الإيجابي، لم تخل الأجواء من بعض الانتقادات، خاصة من طليق دنيا بطمة، المنتج محمد الترك. فقد وجه الأخير اتهامات لعائلة بطمة باستغلال الطفلتين في الإعلانات وخلق الجدل لكسب تعاطف الجمهور مع قضية طليقته.
في خضم هذه الأحداث، تبرز أهمية العائلة في حياة الطفلتين، حيث يسعى أفراد العائلة جاهدين لتوفير بيئة محبة وداعمة. إن اهتمامهم برفاهية الطفلتين وتقديم الدعم النفسي لهما يعد خطوة مهمة لمساعدتهما على مواجهة تحديات الحياة، خاصة في ظل الغياب القسري لوالدتهما.
تجسد هذه القصة واقعا عائليا معقدا، يعكس التحديات التي تواجهها العائلات في ظل الظروف الصعبة، وأهمية الترابط الأسري في تجاوز الأوقات العصيبة. إن الدعم المتواصل من أفراد العائلة يساعد على تعزيز استقرار الطفلتين ويضمن لهما حياة مليئة بالحب والاهتمام.

1

2

3

ابنتا الفنانة دنيا بطمة تتألقان في احتفالات الهالوين