“شدة وتزول” عمل درامي جديد يجمع الفنان ناصر أقباب بوجوه فنية مميزة

تعتبر مسيرة الفنان المغربي ناصر أقباب من أبرز القصص الملهمة في الساحة الفنية، حيث يظهر التزامه الفني من خلال أدوار متنوعة تتراوح بين الكوميديا والدراما. في أحدث مشاركاته، يشارك أقباب في العمل الدرامي الجديد “شدة وتزول” الذي أخرجه المبدع حميد باسكيط، مما يظهر حرصه على تقديم أعمال تعكس عمق القضايا الاجتماعية.
هذا العمل يضم أيضا عودة قوية للفنانة خاتمة العلوي، التي تميزت بأدوارها المؤثرة، مما يثير حماس الجمهور. إذ أن عودتها إلى الشاشة بعد فترة من الغياب تعكس رغبتها في تقديم محتوى درامي يثري الساحة الفنية. وجودها في هذا العمل يعطيه بعدا إضافيا، حيث ستسهم في إضافة لمسة إنسانية مميزة.
يشارك أيضا في “شدة وتزول” نخبة من الفنانين المغاربة، من بينهم سعيدة باعدي، التي تعد واحدة من الأسماء اللامعة في مجال الدراما. إن وجودها مع فنانين مثل ربيع الصقلي، الذي يمتاز بأدائه المحترف، يعزز من قيمة العمل ويضيف له طابعا فنيا متنوعا يجذب المشاهدين.
العمل الجديد يتناول مواضيع اجتماعية معاصرة، حيث يسلط الضوء على التحديات التي يواجهها الأفراد في حياتهم اليومية. إن طرح مثل هذه القضايا بأسلوب درامي يجذب الانتباه ويعزز من أهمية العمل كمرآة تعكس الواقع الاجتماعي. تعد رؤية المخرج حميد باسكيط البصرية والتعبيرية عنصرا أساسيا في توصيل الرسائل المهمة عبر القصة والشخصيات.
من خلال مشاركته في “شدة وتزول”، يجدد ناصر أقباب التأكيد على مكانته كفنان يسعى لتقديم محتوى ذي قيمة، حيث يظهر قدرته على تجسيد شخصيات معقدة تعكس التحديات الإنسانية. إن العمل يحمل في طياته رسائل مؤثرة تتناول الحب، الصداقة، والأمل، مما يسهم في جذب قاعدة عريضة من المشاهدين.
في النهاية، يعتبر “شدة وتزول” إضافة قيمة للدراما المغربية، حيث يجمع بين المواهب المتميزة والرؤية الفنية المبتكرة. يمكن القول إن العمل سيقدم تجربة درامية غنية مليئة بالمشاعر والتحديات، مما يجعل الانتظار لمشاهدته تجربة مثيرة ومشوقة لكل عشاق الفن الدرامي.

1

2

3

"شدة وتزول" عمل درامي جديد يجمع الفنان ناصر أقباب بوجوه فنية مميزة