عبر الفنان رشيد الوالي عن إعجابه العميق بالمشاعر الجياشة التي أظهرها سكان الرباط وسلا خلال استقبالهم للملك محمد السادس، الذي تزامن مع زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون. إذ نشر الوالي صورة للملك عبر حسابه الرسمي على إنستغرام، معبرا عن اعتزازه بمثل هذه اللحظات التي تعكس الحب الكبير بين العاهل المغربي وشعبه.
تجسدت هذه اللحظة في الوجوه التي كانت تبتسم وتعبر عن الفرحة بعودة الملك إلى صحة جيدة. فقد أشار الوالي إلى أن الجميع، سواء كانوا رجالا أو نساء، كانوا متحمسين ويرغبون في إظهار دعمهم للملك، وهذا ما جعل اللحظة أكثر خصوصية. وتابع قائلا إن تلك الابتسامات لم تكن مجرد تعبيرات عابرة، بل كانت تجسيدا لمشاعر عميقة ارتبطت بعلاقة الشعب بملكهم، الذي لطالما كانوا يدعون له بالصحة والعافية.
وفي سياق حديثه، استعرض الوالي كيف كانت الأجواء مفعمة بالتفاؤل والسرور، حيث كان الحضور يراقبون الملك وهو يلوح بيده لشعبه، مما أضفى على تلك اللحظة طابعا خاصا من الحميمية. وبدت العواطف جلية في تعبيرات الوجوه، إذ كان الجميع يشعرون بالامتنان لرؤية الملك الذي عانى من المرض وعاد للظهور في حالة صحية جيدة. وهذا ما أضفى طابعا من الألفة والانسجام بين الملك وشعبه.
لم تقتصر مشاعر الفخر والانتماء على الحاضرين فقط، بل إن الكثير من المواطنين الذين تابعوا هذا الاستقبال عبر شاشاتهم قد شعروا بنفس المشاعر. فقد عبر الوالي عن إحساسه بأنه جزء من تلك اللحظة، حيث شارك الجميع فرحة رؤية ملكهم يتلقى هذه الحفاوة، مما زاد من تلاحمهم الوطني. وأكد أن الجميع يفهمون جيدا أهمية هذه المرحلة التي يمرون بها وأن الحاجة إلى الوحدة تزداد أكثر من أي وقت مضى.
وفي ختام تعليقه، أعرب الوالي عن ثقته الكبيرة في حكمة الملك محمد السادس، مشيرا إلى ضرورة دعم الملك في كل الظروف. كما تمنى أن تستمر مثل هذه اللحظات الجميلة التي تعكس قوة العلاقة بين العاهل المغربي وشعبه، وأن يكون الملك دائما محاطا بحب شعبه وولائهم. فقد أكد الوالي أن الله هو المظلة الحامية، متمنيا للملك الصحة والعافية في كل الأوقات.
1
2
3