عودة عثمان مولين إلى الساحة الفنية بعد فترة حداد على والدته

عاد الفنان الشعبي عثمان مولين، المعروف في الأوساط الفنية بلقب “مول البندير”، إلى نشاطه الفني مجددا من خلال إحياء حفلات الزفاف والمناسبات، حيث قرر استئناف أعماله بعد انتهاء فترة حداده على والدته التي كانت تربطه بها علاقة وطيدة، إذ شكل رحيلها صدمة مؤثرة له وأثر بشكل كبير على مشواره الفني، مما جعله يتوقف عن العمل لفترة تعبيرا عن حزنه.

1

2

3

واختارت الفنانة نجاة رجوي أن تشارك لحظات عودة مولين إلى الأجواء الفنية، إذ نشرت مقاطع فيديو على خاصية “الستوري” عبر حسابها الرسمي في “إنستغرام”، حيث وثقت مشاهد من أدائهما المشترك في إحدى المناسبات. وقد لاقت هذه المقاطع تفاعلا واسعا من المتابعين الذين استحسنوا روح التعاون والدعم بين الفنانين، وعبروا عن سعادتهم بعودة مولين إلى الساحة رغم الأوقات الصعبة التي عاشها.

على غير عادته، لم يشارك عثمان مولين أي تفاصيل تتعلق بالحفل الذي أحياه حديثا، حيث امتنع عن نشر صور أو مقاطع فيديو من المناسبة عبر حسابه الشخصي على منصة “إنستغرام”، إذ عرف دائما بمشاركة تفاصيل حفلاته مع متابعيه، مما أثار تساؤلات بينهم حول قراره بعدم توثيق هذه اللحظات، وهو ما قد يكون تعبيرا عن استمراره في احترام حداده رغم عودته للعمل.

ومن الجدير بالذكر أن الفنان المغربي عثمان مولين قد سافر إلى المملكة العربية السعودية قبل أسبوع، حيث أدى مناسك العمرة، إذ اختار هذه المناسبة الروحية كوسيلة للتعبير عن تقديره لوالدته الراحلة والدعاء لها، ما أضفى على رحلته بعدا روحانيا عبر من خلاله عن عمق مشاعره تجاهها. ويعد ذلك بمثابة تأكيد على اهتمامه بالموازنة بين نشاطه الفني والتزاماته العائلية والشخصية.

وتعتبر عودة مولين إلى إحياء الحفلات خطوة لافتة، إذ عكست رغبته في العودة التدريجية إلى حياته الطبيعية من جهة، والتمسك بالإرث الفني الذي يشكل جزءا كبيرا من هويته وشغفه.

عودة عثمان مولين إلى الساحة الفنية بعد فترة حداد على والدته