كشف مغني الراب العالمي فرنش مونتانا، المعروف بأصوله المغربية، عن موعد إصدار فيلمه الوثائقي الجديد الذي يحمل عنوان “من أجل خديجة”، حيث سيكون متاحا للجمهور يوم 19 نونبر 2024 عبر منصة “Paramount+”. وقد تم الإعلان عن هذا الخبر المثير من خلال حساباته الرسمية على منصات التواصل الاجتماعي، مما أثار حماس معجبيه في جميع أنحاء العالم.
1
2
3
في منشور خاص عبر منصة “إنستغرام”، نشر فرنش مونتانا البوستر الرسمي للفيلم، حيث عبر عن سعادته بإعلان الشراكة مع شركة باراماونت لإنتاج هذا العمل المهم. وكتب في تعليقه على المنشور أن الفيلم يسرد قصة أم عازبة تضحي بكل ما تملك من أجل تربية أبنائها الثلاثة في حي برونكس، ما يبرز قوة التحمل والعزيمة في مواجهة التحديات. ويستعرض الفيلم كذلك رحلة عائلة مهاجرة تسعى لتحقيق الحلم الأمريكي، وهو موضوع يرتبط بتجارب الكثيرين في المجتمع.
يتناول الفيلم بشكل خاص تفاصيل حياة والدته، خديجة، التي انتقلت من مدينة الدار البيضاء إلى نيويورك، حيث واجهت العديد من الصعوبات لتأمين مستقبل أفضل لأبنائها. وقد سلط الفيلم الضوء على كفاحها كأم وحيدة، بعد قرار والد فرنش العودة إلى المغرب، مما جعلها تبذل جهدا مضاعفا لتوفير حياة كريمة لعائلتها. ويعكس الفيلم رحلة شجاعة من الصبر والإصرار، حيث يتجاوز الطموح حدود الجغرافيا والثقافة.
كما يضم الفيلم مجموعة من المشاهير البارزين في مجال الراب والهيب هوب، مثل دريك وفات جو وجيم جونز وماكس بي وريك روس وهاري فرود وفونكماستر فلكس وكوك بوي زاك وتشينكس. ويعتبر ظهور هؤلاء الفنانين إضافة قوية تساهم في تعزيز قيمة الفيلم وتجعل منه حدثا فنيا ينتظر بشغف، حيث تظهر هذه المشاركات الروابط القوية بين الأجيال الجديدة والأسماء الكبيرة في عالم الموسيقى.
وفي بيان صحفي، عبر فرنش مونتانا عن حماسه الكبير لهذا المشروع، حيث أكد أنه يعتبره أفضل عمل قام به على الإطلاق. وأوضح أن الفيلم يمثل دليلا على إمكانية تحقيق الأحلام حتى في ظل التحديات، كما يظهر أن النجاح لا يقاس بالجوائز فحسب، بل بما يتعلمه الإنسان من الدروس المستفادة من الخسائر والتضحيات. وبالتالي، يشدد على أهمية العزيمة والإرادة في مواجهة العقبات.
الفيلم من إخراج ماندون لوفت، حيث تكفل فرنش مونتانا بالإنتاج التنفيذي عبر شركته “Montana Entertainment”، بالتعاون مع مايكل رابينو وراين كروفت من “MTV Entertainment Studios”، بالإضافة إلى وجود دريك وديدي كمنتجين تنفيذيين، مما يشير إلى أن هذا العمل سيكون غنيا بالمحتوى الفني والإبداعي الذي يستحق المتابعة.
وفي الختام، يبدو أن فيلم “من أجل خديجة” سيكون تجسيدا حقيقيا لتجربة إنسانية ملهمة، حيث يجمع بين الفن والواقع، ما يجعل من هذا الوثائقي واحدا من أبرز الأعمال المرتقبة في عالم السينما والموسيقى، ويعكس في ذات الوقت التضحيات التي تقدم من أجل العائلة والأحلام.