احتفلت الفنانة المغربية ماريا نديم بذكرى ميلادها الثلاثين هذا العام، حيث وصفت هذه المناسبة بأنها الأجمل بفضل انضمام طفلها حديث الولادة إليها، فقد كان ابنها بجانبها، مما أضاف إلى فرحتها بعدا جديدا ملؤه مشاعر الأمومة العميقة. وأكدت ماريا أن الاحتفال بعيد ميلادها لأول مرة كأم، جعل هذه الذكرى تتخذ طابعا خاصا واستثنائيا، حيث اعتبرت طفلها أجمل هدية حصلت عليها، متمنية أن تكون بداية عام مليء بالسعادة والبركة.
1
2
3
ونشرت ماريا مقطع فيديو عبر حسابها على إنستغرام، ظهرت فيه مع ابنها وهما يحتفلان بهذه المناسبة، حيث كانت تردد معه عبارة “عيد ميلاد سعيد” في لحظات مؤثرة حظيت بإعجاب متابعيها. وقد شاركها الجمهور فرحتها عبر تعليقات ملؤها الحب والتهاني، وأعرب كثيرون عن تمنياتهم لها بعام سعيد حافل بالأفراح ونجاحات، متمنين لها ولطفلها حياة سعيدة مليئة بالحب والازدهار.
كما أعرب العديد من زملائها في الوسط الفني عن سعادتهم لهذه المناسبة، حيث توافدت تهانيهم عبر التعليقات والمنشورات، مؤكدين على دعمهم وتمنياتهم لها بأن تكون هذه السنة من أجمل السنوات التي تعيشها مع أسرتها الصغيرة. وأشارت ماريا إلى أن تجربة الأمومة غيرت حياتها بالكامل، وأضفت على أيامها حبا من نوع خاص ومسؤولية جديدة تراها تجربة غنية، تعلمها معنى العطاء والمحبة الحقيقية.
ومنذ أن أصبحت أما، تنشر ماريا بشكل متواصل لقطات تجمعها بطفلها، حيث تشارك متابعيها مشاعرها كأم للمرة الأولى، وتشير إلى أنها ترغب في مشاركة هذه اللحظات الثمينة مع جمهورها الذي يبادلها الحب والاهتمام، ويحرص على متابعة تفاصيل حياتها الجديدة.
وشكرا للجمهور والمحبين الذين يرافقونها في هذه الرحلة، عبرت ماريا عن امتنانها لكل من دعمها وتفاعل معها، معتبرة أن دعمهم يمنحها طاقة إيجابية، ويشعرها بالفخر لانضمامها إلى صفوف الأمهات اللواتي يعرفن قيمة الأمومة وأثرها العميق في الحياة.