خرجت ابتسام بطمة، الشقيقة المدافعة عن الفنانة المغربية المعروفة دنيا بطمة، عن صمتها مؤخرا لترد على مجموعة من الشائعات التي انتشرت حول إمكانية حصول أختها على عفو ملكي قريب. فقد ظهرت ابتسام في فيديو عبر خاصية “الستوري” على حسابها في إنستغرام، حيث قامت بنفي صحة تلك الأخبار بشكل قاطع، مشيرة إلى أن هذه الإشاعات لا تستند إلى أي حقائق أو معلومات موثوقة.
1
2
3
أعربت ابتسام في الفيديو عن استيائها من تكرار مثل هذه الأخبار الكاذبة في كل مرة تقترب فيها مواعيد العفو الملكي، حيث قالت بوضوح: “هذه مجرد إشاعات، كفى من نشر الأخبار الكاذبة، في كل مرة يقترب فيها موعد عفو ملكي تعود نفس الشائعات للظهور.” وقد كانت تعابير وجهها تدل على عمق معاناتها، حيث أظهرت مشاعرها المتأثرة، مبرزة الألم الذي تشعر به عائلتها، وخاصة والدتها التي تتمنى عودة ابنتها إلى أحضانها بعد قضاء فترة العقوبة.
أكدت ابتسام على ضرورة التحقق من صحة المعلومات قبل نشرها، مشددة على أن أي خبر رسمي بشأن حالة دنيا سيكون مصدره منها بشكل مباشر. فقد قالت بحزم: “إذا كانت هناك معلومة أو خبر أكيد، فأنا من سيخرج لأعلنه بوجهي، كفوا عن تصديق ونشر أي شيء يقال.” تعكس هذه العبارة رغبتها العميقة في حماية عائلتها من الشائعات التي قد تزعزع استقرارهم النفسي.
وجهت ابتسام في ختام رسالتها نداء للجمهور كي يتوقف عن تداول الشائعات التي تؤثر سلبا على معنويات عائلتها، خاصة والدتها التي تعيش في قلق دائم وترقب بشأن ابنتها. فقد أشارت إلى أن نشر مثل هذه الأخبار دون التحقق منها يزيد من معاناة الأسرة ويجعلهم يعيشون في حالة من التوتر الدائم.
تشير التوقعات إلى أن دنيا بطمة ستخرج من السجن في نهاية شهر يناير المقبل بعد أن قضت كامل العقوبة المحددة لها والتي تبلغ سنة واحدة. وقد جاء هذا الحكم بعد ارتباط اسمها بقضية “حمزة مون بيبي”، والتي شملت اتهامات بالتشهير الإلكتروني ونشر معلومات شخصية عن شخصيات عامة. وبالإضافة إلى ذلك، تم اعتقال دنيا بطمة في 31 يناير 2024، بعد أن رفضت محكمة النقض طلب دفاعها بإلغاء الحكم، مما يعني أن الحكم الصادر ضدها قد تم تأكيده بشكل رسمي.
كان الحكم الابتدائي ينص على حبسها لمدة ثمانية أشهر، ولكن محكمة الاستئناف قررت إضافة أربعة أشهر إضافية، مما أدى إلى رفع فترة العقوبة إلى سنة كاملة، وهذا ما أثر على عائلتها بشكل كبير.