شارك اللاعب المغربي أشرف حكيمي متابعيه على إنستغرام لحظات مميزة من احتفاله بعيد ميلاده السادس والعشرين، حيث حرص على أن يكون الاحتفال مميزا وبسيطا، وأعاد بذاكرته إلى أيام الطفولة بأسلوب كلاسيكي يحمل بين طياته مشاعر دافئة. جاءت هذه المناسبة بلمسات عائلية حميمة، إذ اختار حكيمي أن يحتفل بوجود أسرته الصغيرة بجواره، مستعيدا ذكريات أعياد ميلاده السابقة بطريقة تجمع بين الماضي والحاضر.
1
2
3
في هذه المناسبة، لم يقتصر حكيمي على الحضور العائلي فقط، بل اهتم بأن يعيد ترتيب ديكور الحفل بنفس الأجواء التي كان يحتفل بها طفلا. قام باختيار نفس الشموع وألوان الزينة وحواملها، مستحضرا بذلك تفاصيل الاحتفال التي تجسد لحظات طفولته بين أفراد أسرته، وخاصة مع إخوته. كان لهذا الترتيب الخاص وقع عاطفي، حيث أضفى على المناسبة طابعا شخصيا يعكس ارتباطه العميق بذكريات تلك المرحلة من حياته.
على حسابه الشخصي على إنستغرام، نشر حكيمي صورا للاحتفال الحالي مرفقة بلقطة قديمة له عندما كان طفلا، مما أثار تفاعلا واسعا بين متابعيه وأصدقائه من الأوساط الرياضية حول العالم. تهافتت التعليقات والتبريكات على المنشور، حيث عبر جمهوره عن حبهم وتقديرهم لهذه اللمسة الحنونة، وأثنوا على اختياره المميز لإحياء هذا اليوم بطريقة تجمع بين البساطة والتأثير العاطفي.
هذا الاحتفال العفوي والبسيط أظهر جوانب أخرى من حياة حكيمي بعيدة عن الأضواء الرياضية، وكشف عن مدى ارتباطه بالعائلة وتقديره للذكريات التي تشكل جزء من هويته. وتأتي هذه اللفتة لتؤكد أهمية الأسرة والذكريات القديمة في حياة حكيمي، والتي ترافقه وتدعم مسيرته داخل الملاعب وخارجها.