اختارت المدونة المغربية الشهيرة، رجاء شيكور، اتخاذ خطوة مفاجئة تمثلت في الابتعاد عن مواقع التواصل الاجتماعي، وهو قرار يأتي في وقت حاسم بالنسبة لها. أكدت رجاء عبر حسابها على “إنستاجرام” أنها في مرحلة صعبة من حياتها تتطلب اتخاذ قرار مصيري يتعلق بمستقبلها. وفي منشور عبر خاصية “الستوري”، عبرت عن حالة من التوتر والضغط النفسي الذي تعيشه، مشيرة إلى أن عقليتها أصبحت مشوشة بسبب التفكير المفرط في هذا القرار الذي ستضطر للبت فيه قريبًا.
1
2
3
لم تكن رجاء شيكور بمفردها في هذه اللحظة الحاسمة، فقد شاركت متابعيها مشاعرها بكل صدق، قائلة: “الصديقات ديالي غادي نغبر عليكم شوية هاد الفترة”، مما يعكس حاجتها للابتعاد عن الأضواء والتركيز على ما يهمها في هذه المرحلة. قررت أن تأخذ استراحة من متابعيها، لأنها تشعر بوجود عبء كبير على قلبها وعقلها، نتيجة التفكير المستمر في القرار الذي يجب أن تتخذه. إنها مرحلة من الحيرة التي لم تتمكن من خلالها تحديد الطريق الأفضل بالنسبة لها، وهو ما جعلها تشعر بضغط شديد لا يمكن تحمله.
أوضحت رجاء في رسالتها أنها تحتاج للوقت للتفكير قبل اتخاذ القرار الحاسم الذي ينتظرها. وقالت إن عقلها “عامر بزاف” وأنها في حالة من الحيرة العميقة التي تجعلها غير قادرة على إيجاد الحل الأنسب. لم تكن هذه الكلمات مجرد تعبير عن حالة عابرة، بل كان حديثًا صادقًا عن التوتر النفسي الذي تشعر به، وهو ما يجعلها عاجزة عن الاستمرار في حياتها الطبيعية بشكل عادي. تشير هذه الكلمات إلى الضغط الكبير الذي تشعر به الشخصيات العامة عندما يجدون أنفسهم أمام لحظات فارقة تتطلب اتخاذ قرارات مصيرية.
كما ألمحت رجاء إلى أن قرارها يتعلق بمسألة سبق لها وأن تحدثت عنها مع متابعيها في وقت سابق، لكنها لم تكشف تفاصيل إضافية حول هذا الموضوع. هذه الإشارة تركت مجالًا للتكهنات حول نوع القرار الذي تنتظره، وجعلت العديد من المتابعين يشعرون بالفضول لمعرفة ما سيحدث. ورغم الغموض المحيط بالموضوع، فإن رجاء لم تتردد في طلب الدعم من متابعيها، مطالبة إياهم بالدعاء لها في هذه الفترة الصعبة التي تمر بها.
تجسد هذه اللحظات من الحيرة والتردد جزءًا من الصراع الداخلي الذي يعيشه العديد من الشخصيات العامة في ظل الحياة الرقمية والضغط الاجتماعي الذي يرافقهم. فبينما يتعرضون لنظرة الجمهور والاهتمام المستمر، يكون من الصعب عليهم اتخاذ قرارات شخصية حساسة بعيدًا عن الأضواء. هذا النوع من الضغط قد يؤدي إلى حالة من عدم التوازن النفسي الذي يتطلب في كثير من الأحيان اتخاذ استراحة من الواقع الرقمي لتصفية الذهن والراحة.
قرار رجاء شيكور بالابتعاد عن السوشيال ميديا يعد خطوة جريئة تعكس قوتها الشخصية ورغبتها في الاهتمام بصحتها النفسية. كما أنه يسلط الضوء على التحديات النفسية التي تواجهها الشخصيات العامة في العصر الرقمي، مما يستدعي من الجميع إدراك أهمية الراحة النفسية بعيدًا عن التوقعات الخارجية والضغط المستمر.