عبّرت المؤثرة المغربية كوثر سميح عن سعادتها الكبيرة وفخرها بعد مشاركتها في المسلسل المغربي “رحلة العمر”، الذي يعرض حاليًا على القناة الأولى. وفي منشور لها عبر حسابها على تطبيق “إنستاجرام”، عبرت كوثر عن شعورها بالاعتزاز لكونها جزءًا من هذا العمل المميز الذي لاقى تفاعلًا إيجابيًا من الجمهور. وأكدت أنها جسدت شخصية “بشرى” التي كانت محط إعجاب العديد من المشاهدين، ما جعلها تشعر بالمسؤولية تجاه هذا الدور المهم.
1
2
3
أوضحت كوثر في تعليقها أن المسلسل يناقش قضية إنسانية حساسة، تتعلق بالواقع المؤلم للمسنين في دور العجزة. وقد سلط العمل الضوء على تجاربهم الصعبة، مما جعل الجميع يتأثر بالقصة ويشعر بعمق موضوعها. وأضافت أنها وجدت في هذا الموضوع تحديًا كبيرًا، حيث تناول جوانب إنسانية تلامس الكثير من الناس، وهو ما جعلها تشعر بالفخر لمساهمتها في توعية الجمهور حول قضايا المسنين. كما أكدت أن تقديم هذه القصة بطريقة واقعية ومؤثرة كان أمرًا ضروريًا ليصل المسلسل إلى قلوب الناس.
في إطار حديثها عن العمل، لم تفوت كوثر فرصة التعبير عن شكرها للمخرجة لميس خيرات، التي اعتبرت رؤيتها الفنية السبب الرئيسي في إضافة بعد إنساني للمسلسل. وأشادت بقدرة المخرجة على إخراج أفضل ما في الممثلين من أداء، مما ساعدها بشكل خاص على إظهار شخصية “بشرى” بأدق تفاصيلها. كما شكرت كوثر فريق العمل الفني والتقني، وخاصة شركة الإنتاج “Image Factory Maroc” التي وضعت ثقتها في قدراتها، مما ساهم في نجاح هذا العمل المميز.
كذلك، أكدت كوثر أن الدعم الذي تلته من الكوتش المكلف بتوجيهها في تطوير أدائها كان حاسمًا في تحضيرها لهذا الدور. وأشارت إلى أنه من خلال النصائح التي تلقتها، تمكنت من بناء شخصية بشرى على أسس متينة، مما ساعدها على تقديم دور متكامل ينال إعجاب الجمهور. وأوضحت أن هذه التجربة كانت غنية وملهمة بالنسبة لها، خاصةً وأنها أتيحت لها الفرصة للعمل إلى جانب مجموعة من كبار الفنانين في مجال الدراما المغربية.
في ختام حديثها، عبرت كوثر سميح عن أملها في أن تكون قد وصلت إلى جمهورها برسالة صادقة وملهمة. وأضافت أنها ستظل تسعى لتقديم أدوار جديدة تحمل قيمة فنية وإنسانية، وأنها تأمل أن تكون دائمًا عند حسن ظن جمهورها الذي يساندها.