في حادثة مؤلمة، فقد الفنانان سامي راي والشاب سيمو والشاب أمير والدتهم يوم الأحد الماضي، وقد أعلنوا عن هذا النبأ الحزين عبر حساباتهم الشخصية على وسائل التواصل الاجتماعي، ليعبروا بذلك عن مدى الألم الذي يشعرون به بعد رحيلها. وما إن نُشر الخبر حتى تفاعل جمهورهم وأصدقاؤهم بشكل كبير، مقدمين تعازيهم ومواساتهم في هذا المصاب الجلل، مما يعكس حجم التأثير الذي أحدثته هذه الحادثة على محبيهم وجمهورهم العريض.
1
2
3
بدا سامي راي متأثراً بشكل كبير في مقطع فيديو نشره على حسابه الشخصي على إنستغرام، إذ ظهر فيه منهارًا بالبكاء، ودعا متابعيه ومحبيه للدعاء لوالدته بالرحمة والمغفرة، متوسلاً إلى الله أن يهبهم القوة والصبر لتحمل هذه الخسارة. وأظهر هذا المقطع مقدار الحب والتعلق الكبيرين اللذين يكنهما لوالدته، وبيّن حجم الألم الذي تركه رحيلها في قلبه. كان لهذا الفيديو تأثير بالغ لدى المتابعين الذين تأثروا برؤية سامي في حالة من الحزن الشديد، فأرسلوا كلمات التعزية والدعاء والتعاطف، مشاركين إياه في مشاعره المؤلمة.
أما الشقيقان الشاب سيمو والشاب أمير فقد اكتفيا بإعلان الخبر بصورة بسيطة تعبر عن عمق الحزن والأسى، إذ نشرا صورة تتضمن عبارة “إنا لله وإنا إليه راجعون، دعواتكم لأمي بالرحمة”، وبهذه الكلمات الموجزة والمؤثرة أعربا عن حجم الألم الذي يشعران به بفقدان والدتهما. ورغم اختيارهما هذا الأسلوب الصامت للتعبير عن الحزن، إلا أن متابعيهما عبروا عن دعمهم وتعازيهم الصادقة، محاولين تخفيف آلامهم بهذه الكلمات الداعمة والدعوات الصادقة.
وتواصلت التعازي بشكل واسع، إذ أعرب جمهورهم ومحبّوهم على مواقع التواصل الاجتماعي عن تضامنهم الكبير مع الفنانين الثلاثة، ولم تتوقف رسائل المواساة التي تحمل عبارات التعاطف والدعاء، مما أظهر عمق العلاقة بين الجمهور والفنانين ومدى تأثرهم بهذه الفاجعة. وتعكس هذه التعليقات المتواصلة، حجم الحب الذي يحظى به سامي راي والشاب سيمو والشاب أمير في قلوب متابعيهم، إذ حرص الجميع على أن يكونوا إلى جانبهم في هذه المحنة الصعبة.
كان فقدان الوالدة خسارة عظيمة لا سيما وأنها الأم التي شكلت سنداً وأساساً في حياتهم، مما زاد من عمق الألم في نفوسهم، وجعلهم يشعرون بفراغ كبير تركته في حياتهم. وتعد هذه الخسارة تجربة صعبة للفنانين الثلاثة، خاصة وأنهم يتمتعون بجمهور واسع يتابعهم عن قرب، وقد كان لهذا الدعم دور كبير في تخفيف وقع الصدمة عليهم، إذ بادر الكثيرون من أصدقائهم في الوسط الفني وزملائهم إلى التعبير عن دعمهم لهم ومواساتهم.
وقد كان الجمهور تواقاً لمتابعة أي جديد عن الفنانين الثلاثة بعد الحادثة، ليتأكدوا من أنهم بخير رغم الحزن الكبير، حيث استمروا في تقديم كلمات الدعم والتعازي لهم، وملأوا صفحاتهم برسائل المحبة والدعاء للفقيدة، آملين أن تكون هذه الرسائل مصدر عزاء يخفف من وطأة الفراق.