محمد الريفي يعود إلى المغرب بعد غياب طويل ويكشف عن تفاصيل علاقته مع والدته

بعد فترة غياب طويلة استمرت حوالي شهرين، عاد الفنان المغربي محمد الريفي إلى وطنه بعد إحياء مجموعة من الحفلات الناجحة في مصر ودول أخرى. هذه العودة كانت فرصة له لمشاركة محبيه لحظة عاطفية جمعته بأمه، التي كان يفتقدها بشكل كبير أثناء تواجده في الخارج. في مقطع فيديو نشره على حسابه في “إنستغرام”، ظهر الريفي وهو يجلس بجانب والدته، ليعبر عن مدى شوقه وحنينه لها بعد غيابه الطويل.

1

2

3

من خلال الفيديو، كشف محمد الريفي عن تفاصيل هامة تتعلق بعلاقته بوالدته، حيث أشار إلى أن الخلاف الذي كان قد نشب بينهما في الماضي قد انتهى منذ عامين. في كلمات مليئة بالصدق والمشاعر، أكد الفنان المغربي أن علاقته مع والدته الآن في أفضل حال، قائلاً: “أنا مع الواليدة بخير هادي راه عامين”، ليزيل بذلك أي شكوك قد تكون قد راودت الجمهور حول وجود خلافات عائلية.

من جهة أخرى، استغل الريفي هذه الفرصة ليطمئن جمهوره ويؤكد لهم أن كل ما تم تداوله في وسائل الإعلام عن العلاقة بينه وبين والدته ليس صحيحاً، وأنه منذ عامين أصبحت علاقتهما أقوى وأوثق. كما أعرب عن حبه الكبير لوالدته، مشيراً إلى أن كل ما يهمه هو سعادتها وراحته، وأنه يتطلع إلى قضاء المزيد من الوقت برفقتها بعد عودته إلى المغرب.

إلى جانب هذا، ظهر في الفيديو شقيق محمد الريفي الذي كان قد خضع مؤخراً لعملية جراحية، حيث أكد الريفي أن حالته الصحية مستقرة، معبراً عن شكره وامتنانه لكل من سأل عن صحته وتابع تطوراته. هذا التفاعل الإيجابي مع متابعيه أظهر مدى قوة الروابط العائلية التي تربطه بأسرته، مما جعل الفيديو يلقى تفاعلاً واسعاً من جمهوره الذي كان ينتظر عودته بشوق.

وعلى الرغم من الظروف الصعبة التي مر بها محمد الريفي خلال فترة غيابه، إلا أن عودته إلى المغرب تعكس استقراراً في حياته الشخصية والعائلية، حيث يواصل الفنان المغربي تقديم أعماله الفنية بجودة عالية، إلى جانب اهتمامه بالعلاقات العائلية التي تظل أولوية بالنسبة له.

في النهاية، شكل هذا الفيديو بمثابة رسالة للجميع مفادها أن العلاقات العائلية هي أساس السعادة والاستقرار، سواء في الحياة الشخصية أو المهنية، كما أظهر محمد الريفي للمرة الثانية كيف أن الحب والتفاهم يمكن أن يعيدان بناء أي علاقة مهما كانت التحديات.

محمد الريفي يعود إلى المغرب بعد غياب طويل ويكشف عن تفاصيل علاقته مع والدته