في خطوة إنسانية مشرفة، قام فنان الراب الشاب “سبعتون” بزيارة المدونة خديجة زيارة وزوجها هشام، الذي يمر بفترة صحية صعبة بسبب إصابته بمرض السرطان. هذه اللفتة لم تكن مجرد زيارة عابرة، بل كان لها أثر كبير في دعم هشام وعائلته في محنتهم الحالية. الزيارة التي قام بها “سبعتون” تبرز كيف يمكن للروابط الإنسانية أن تكون عامل قوة في مواجهة التحديات، سواء كانت صحية أو غيرها.
1
2
3
خديجة زيارة، التي تعبر باستمرار عن مشاعرها تجاه متابعيها عبر منصات التواصل الاجتماعي، اختارت أن تشارك هذه اللحظة الخاصة مع جمهورها عبر تطبيق إنستغرام. حيث نشرت صورة توثق اللقاء بين زوجها هشام وفنان الراب “سبعتون”. وفي تعليقها على الصورة، قالت خديجة: “يلاه كتاب نحطوا هاد الصورة مع هاد الأخ العزيز باش نشكروه على الزيارة ديالو لينا، الله يكبر بيك اخويا ونرجعوها ليك فساعة الخير”. هذه الكلمات تعكس مشاعر الشكر العميقة والتقدير لسبعتون على وقوفه إلى جانب العائلة في هذه اللحظة الصعبة.
من جهته، لم يكن الفنان “سبعتون” ليقف مكتوف اليدين أمام هذه اللحظة الإنسانية، بل حرص على أن يعبر عن تضامنه بشكل مباشر. فقد علق على الصورة قائلاً: “قلبي معكم”، معبراً بذلك عن شعوره العميق بمعاناة الزوجين وعن دعمه الكامل لهما في محنتهما. هذه الكلمات لم تكن مجرد تعبير عابر، بل كانت بمثابة رسالة دعم معنوي مهمة لهشام في وقت يحتاج فيه إلى كل التفاعل الإيجابي حوله.
الزيارة التي قام بها “سبعتون” لم تكن مجرد حدث عابر، بل كانت تحمل في طياتها رسالة عميقة حول أهمية التضامن في المجتمعات. فقد أظهرت هذه اللفتة كيف يمكن للفنانين أن يكونوا حاضرين في حياة متابعيهم وجمهورهم بأكثر من مجرد أغاني أو عروض فنية، بل من خلال تقديم الدعم والمساندة في الأوقات الصعبة. كما أن هذه الزيارة بينت أيضا الروابط القوية التي تربط العديد من الفنانين بجمهورهم، والتي تتجاوز حدود الفن لتصبح تجسيدًا للإنسانية والتكافل.
في ظل هذه الظروف العصيبة، تبرز أهمية وجود أشخاص داعمين مثل “سبعتون” الذي يختار أن يكون بجانب من يحتاجون إلى الدعم، سواء كان ذلك معنوياً أو عاطفياً. فإن مثل هذه الأفعال تساهم في تقديم دفعة قوية لأولئك الذين يواجهون صعوبات الحياة، وتمنحهم الأمل في أن الأوقات العصيبة ستنتهي وأنهم ليسوا وحدهم في معركتهم.
هذه الزيارة تفتح المجال أيضًا للتأكيد على أن الفن ليس مجرد وسيلة للترفيه، بل هو أيضًا أداة للتأثير الإيجابي في المجتمع. إن الفنانين الذين يستخدمون منصاتهم للإيجابية والمساندة، يساهمون بشكل مباشر في بناء مجتمع أقوى وأكثر تضامنًا.