منافسة حامية بين الفنانين المغاربة في جوائز “جوي أوردز” 2024 من بينهم سعد لمجرد ولازارو

تعد جوائز “جوي أوردز” من أبرز الأحداث الفنية التي ينتظرها الفنانون والجماهير على حد سواء، إذ تشهد كل عام منافسات قوية بين المبدعين في مختلف مجالات الفن. وفي نسخة 2024 من هذه الجوائز، يشارك عدد من الفنانين المغاربة الذين استطاعوا أن يحققوا نجاحًا كبيرًا في الساحة الفنية العربية. هؤلاء الفنانون يتنافسون هذا العام على جوائز مرموقة، حيث سيكتشف الجمهور من هم الفائزون في 18 يناير المقبل، في حفل ضخم يعكس قوة الإبداع الفني في العالم العربي.

1

2

3

من بين الفنانين المغاربة المشاركين في هذه المسابقة، يبرز اسم الفنان سعد لمجرد، الذي ينافس هذا العام على جائزة “أفضل عمل غنائي” من خلال أغنيته الجديدة “بشوفك”، التي أطلقها باللهجة المصرية. الأغنية حققت نجاحًا كبيرًا في الوطن العربي بفضل كلماتها العاطفية وصوت سعد المميز، ما جعلها تبرز في قائمة الأعمال الغنائية المميزة لهذا العام. إلى جانب ذلك، يواصل لمجرد تأكيد مكانته في الساحة الفنية من خلال هذا الإنجاز الجديد، الذي يثبت مجددًا قدرته على تحقيق النجاح في مختلف الأسواق الموسيقية.

وفي سياق متصل، يشارك الفنان عبد الفتاح الجريني في فئة “الفنان المفضل” في جوائز “جوي أوردز” لهذا العام. الجريني الذي يتمتع بشعبية واسعة في العالم العربي، يعود للمنافسة على الجائزة بعد فترة من الغياب عن الساحة الفنية. وبالرغم من قلة أعماله في الآونة الأخيرة، إلا أن تأثيره الكبير في الموسيقى العربية لا يزال قائمًا، مما يجعله واحدًا من الأسماء اللامعة في هذه الدورة من الجوائز. وقد أظهرت مشاركته الأخيرة في أعمال فنية أن الجريني لا يزال قادرًا على تقديم المزيد لجمهوره.

من جانبها، تسجل “الديفا” سميرة سعيد حضورًا قويًا في جوائز “جوي أوردز” من خلال ترشحها في فئة “الأغنية العربية المفضلة” بفضل أغنيتها الناجحة “كذاب”. سميرة سعيد، التي تعد من أبرز أيقونات الغناء العربي، أثبتت مجددًا قدرتها على التجديد والابتكار في مسيرتها الفنية. الأغنية التي تميزت بالكلمات العميقة والأداء المميز، لاقت استحسانًا كبيرًا من جمهورها، لتضيف إلى رصيدها الفني إنجازًا آخر. إن ترشيحها لهذه الجائزة هو تتويج آخر لمسيرتها الحافلة بالإنجازات.

أما المغني الشاب “لازارو”، فقد حصل على ترشيح في فئة “الوجه الجديد” بعد أن استطاع أن يلفت الأنظار بأغنيته “مهبول أنا”، التي حققت انتشارًا واسعًا في العالم العربي. وبفضل أسلوبه الفريد وصوته المميز، تمكن لازارو من بناء قاعدة جماهيرية في فترة زمنية قصيرة. ترشيحه في فئة “الوجه الجديد” يعكس النجاح الذي حققه منذ ظهوره على الساحة، ويدل على إمكانياته الكبيرة التي قد تجعله أحد أبرز النجوم في المستقبل القريب.

لم يكن فوز هؤلاء الفنانين المغاربة في جوائز “جوي أوردز” نتيجة الصدفة، بل هو ثمرة العمل الجاد والتفاني في تقديم أعمال غنائية مميزة. إذ أن نجاحاتهم الأخيرة جعلت منهم أسماء بارزة في الساحة الفنية العربية، وأظهرت قدرتهم على التأثير في جمهورهم وتحقيق شعبية واسعة. بالإضافة إلى ذلك، يعكس هذا الترشح أيضًا القوة المتزايدة للموسيقى المغربية في الوطن العربي، وأهمية الفن المغربي في إثراء المشهد الثقافي العربي.

من المهم أيضًا الإشارة إلى أن حفل توزيع جوائز “جوي أوردز” يعتبر واحدًا من أهم الأحداث الفنية التي تقام سنويًا منذ عام 2020. هذا الحفل لا يقتصر على تكريم الفنانين العرب فقط، بل يشهد أيضًا حضور عدد من الأيقونات العالمية التي يتم تكريمها على إنجازاتها في مجال الفن. حضور شخصيات فنية مرموقة يساهم في جعل هذا الحدث واحدًا من أكبر التجمعات الفنية في العالم العربي، حيث يتبادل الفنانون والخبراء الثقافيون الأفكار والخبرات، ما يعزز من مكانة هذه الجوائز في الساحة الفنية.

منافسة حامية بين الفنانين المغاربة في جوائز "جوي أوردز" 2024 من بينهم سعد لمجرد ولازارو