اختارت المؤثرة المغربية مروى أوبراهيم أن تميز زوجها بهدية خاصة بمناسبة عيد ميلاده، فقررت أن تقدم له هاتفًا من نوع “أيفون” كدليل على محبتها واهتمامها. هذه الهدية جاءت بمثابة مفاجأة لزوجها وأب ابنتها الوحيدة، حيث حرصت على أن تكون هدية مميزة وفاخرة تعبر عن تقديرها له في هذه المناسبة الخاصة. وقد ظهرت مروى في مقطع فيديو عبر حسابها الشخصي على “إنستغرام”، وهي توثق لحظة تلقي زوجها للهاتف، حيث بدا سعيدًا جدًا بردة فعله الطبيعية والمشوقة التي أظهرت مدى تقديره للهدية.
1
2
3
كما حرصت مروى أوبراهيم على أن تكون كلماتها معبرة عن مشاعرها تجاه زوجها في عيد ميلاده. فقد توجهت إليه بكلمات رومانسية، قائلة: “عيد ميلاد سعيد حبيبي وخا باقي ليه 4 أيام (15/11) ولكن بغينا نقولبوه ونسبقوه باش ميعيقش بالهدايا، بصحة حبي”. هذه الكلمات، رغم بساطتها، تحمل الكثير من المعاني العميقة التي تعكس العلاقة الجميلة التي تربطهما، كما تظهر حرصها على جعل هذه المناسبة أكثر خصوصية من خلال تحضير مفاجأة مبكرة.
من اللافت أن هذه اللفتة لم تكن الأولى من نوعها في عائلة أوبراهيم، فشقيق مروى، المؤثر علاء الدين أوبراهيم، قد قام في وقت سابق بهدية مشابهة لزوجته خولة “كوين”، حيث أهدى لها هاتف “أيفون 16” في أول يوم لطرحه في الأسواق. يبدو أن هدايا التكنولوجيا الفاخرة أصبحت سمة مميزة للعائلة، إذ يعبرون بها عن حبهم واهتمامهم بالشركاء في حياتهم، مع تقديم لمسات شخصية تجعل هذه اللحظات لا تُنسى.
تجسد هذه الهدايا الفاخرة صورة من صور التقدير والاحترام المتبادل بين الأزواج في العالم العربي، حيث يسعى الكثيرون منهم إلى مفاجأة أحبائهم بهدايا تحمل طابعًا شخصيًا ومميزًا. كما أن مشاركة هذه اللحظات عبر وسائل التواصل الاجتماعي، مثل “إنستغرام”، تضيف بعدًا آخر، فهي لا تقتصر على إظهار مشاعر الحب فحسب، بل أيضًا على تعزيز الروابط العاطفية بين المتابعين، الذين يجدون في هذه اللحظات اليومية لمحة عن حياة المؤثرين وما يخبئون من مشاعر إنسانية.
وبذلك، تقدم مروى أوبراهيم مثالًا يحتذى به في كيفية التعبير عن الحب والتقدير عبر هدايا بسيطة لكنها مؤثرة، تجعل من عيد الميلاد مناسبة لا تُنسى بالنسبة لزوجها.