حفصة بحيح تلتزم الصمت وتجنب التصعيد بعد تسريب صور زوجها على السوشيال ميديا

انتشرت في الآونة الأخيرة على العديد من صفحات مواقع التواصل الاجتماعي صور لزوج المؤثرة المغربية الشهيرة حفصة بحيح، الذي طالما حرصت على إبقاء هويته بعيدة عن الأنظار. هذا التسريب أثار ضجة واسعة بين متابعيها، خصوصًا أن حفصة كانت دائمًا تلتزم الصمت بشأن حياتها الشخصية، مما جعل هذه الصور تشكل صدمة للكثيرين، خاصة وأنها كانت قد تجنب الحديث عن هذا الموضوع في الماضي.

1

2

3

وفي مواجهة هذا التسريب، التزمت حفصة بحيح الصمت، حيث تجنبت الرد على هذه الصور أو التعليق على ما تم نشره. ورغم أن البعض لاحظ انزعاجها من الوضع، إلا أنها اختارت أن تبقى بعيدة عن أي نوع من الردود الإعلامية، ما جعل الكثيرين يتساءلون عن السبب وراء هذا الصمت. حفصة، التي تعتبر حياتها الخاصة جزءاً أساسياً من خصوصياتها التي تحرص على حمايتها، فضلت تجنب الدخول في جدل إعلامي حول موضوع حساس كهذا.

وقد صرحت حفصة في تصريحات سابقة بأنها لا ترغب في دخول أي صراعات قانونية مع الصفحات التي نشرت صور زوجها على منصات التواصل الاجتماعي المختلفة مثل “فايسبوك” و”إنستغرام”. وأكدت أن هذه الصفحات كانت كثيرة، لكنها لا ترغب في التصعيد القضائي في هذا الصدد، حيث اختارت أن تظل بعيدة عن تلك المعارك القانونية، وفضلت عدم إتاحة الفرصة لأي ضجة إعلامية جديدة قد تخرج عن السيطرة.

ومن جهتها، فإن حفصة بحيح تعرف تمامًا مدى تأثير هذه التسريبات على حياتها وحياة أسرتها، ولذلك فإنها تختار إدارة الأمور بحذر شديد. وكما هو معروف عنها، فإنها تفضل الحفاظ على خصوصية حياتها الزوجية بعيدًا عن الأضواء، ما يجعل هذه التسريبات مؤلمة بالنسبة لها. ومع ذلك، اختارت عدم الرد أو اتخاذ أي خطوة قد تعيد فتح النقاش حول هذا الموضوع.

ختامًا، يظهر أن حفصة بحيح قد قررت أن تتعامل مع هذه الأزمة بهدوء، متجنبة الشوشرة التي قد تترتب على إبداء ردود فعل غير محسوبة. فقد اعتبرت أن الصمت هو أفضل رد على هذه التسريبات، خاصة وأن هذه الصور قد انتشرت بسرعة على نطاق واسع. ومع ذلك، لا يزال الجميع ينتظر ما إذا كانت حفصة ستتخذ خطوات لاحقة، سواء من خلال تصعيد الأمور قضائيًا أو الاستمرار في نهجها الهادئ.

حفصة بحيح تلتزم الصمت وتجنب التصعيد بعد تسريب صور زوجها على السوشيال ميديا