تفاجأت الفنانة المغربية مونية لمكيمل بوجود صفحة مزيفة على فيسبوك تنتحل شخصيتها وتستخدم مقاطع فيديو خاصة بها. وقد استغلت هذه الصفحة الفيديوهات للترويج لمنتجات تجارية دون علمها أو موافقتها. وهو ما دفعها للتعبير عن استيائها عبر حسابها الشخصي على منصة إنستغرام.
1
2
3
طالبت الفنانة جمهورها بالإبلاغ عن الصفحة المزورة، مؤكدة أن هذه الخطوة جاءت كرد فعل أولي على الانتهاك. وبفضل التفاعل الكبير من المتابعين، اضطر صاحب الصفحة إلى حذفها بعد موجة من التبليغات. إلا أن مونية شددت على أنها لن تتسامح مع مثل هذه التصرفات وستتخذ خطوات قانونية حاسمة.
أرسلت مونية رسالة واضحة وصريحة للمسؤول عن الصفحة، حيث كتبت: “مسحتي الصفحة دابا واخا ما عليش عارفاك كاتدخل تشوف سطورياتي”. وأضافت بحزم: “أنا غاندير بالي معاك وهاد المرة القضاء لي سينادي”. لتؤكد بذلك تصميمها على التصدي لهذه الانتهاكات.
أوضحت الفنانة أن استغلال محتواها من دون إذن يمس بسمعتها كمبدعة ويضعها في مواقف محرجة. كما أشارت إلى أن الجمهور قد يعتقد خطأ أنها تشارك في الترويج للمنتجات المعلن عنها. وهو ما يؤثر سلبًا على صورتها أمام متابعيها الذين يثقون في مصداقيتها.
عبرت مونية عن غضبها الشديد من هذه التجاوزات التي تعد انتهاكًا صارخًا لحقوقها الفكرية والمهنية. واعتبرت أن استغلال الفيديوهات لتحقيق مكاسب شخصية يمثل استهتارًا بمكانتها الفنية. كما شددت على أن مثل هذه التصرفات تعكس غياب المسؤولية والأخلاق لدى مرتكبيها.
اختتمت الفنانة رسالتها بالتأكيد على أنها لن تتهاون في الدفاع عن حقوقها، وستواصل اتخاذ الإجراءات اللازمة. وكررت دعوتها للجمهور لمساندتها في مثل هذه المواقف. مشددة على أهمية احترام الشخصيات العامة والحفاظ على حقوقهم.