جميلة البدوي وعبد الفتاح الجريني يعبران عن إعجابهما بالزي الهندي

شارك كل من الفنانة المغربية جميلة البدوي وزوجها الفنان عبد الفتاح الجريني متابعيهما عبر موقع “إنستغرام” صورًا مميزة من حفل زفاف حضرا فيه في الهند. وقد اختارا ارتداء الأزياء الهندية التقليدية لأول مرة، وهي خطوة لاقت اهتمامًا كبيرًا من جمهورهم. جاء ذلك كجزء من تجربتهما الفريدة التي جمعت بين الفن والثقافة الهندية التي طالما كانت محط أنظار العالم.

كانت هذه الإطلالة بمثابة تجسيد لروح الانفتاح على ثقافات متنوعة، حيث عبرا عن إعجابهما بالأزياء الهندية التي تتميز بالألوان الزاهية والتفاصيل الدقيقة. ومن خلال الصور التي نشراها، بدا الزوجان في كامل أناقتهما، مما جعل الكثير من متابعيهما يشيدون بمدى انسجام الزي الهندي مع شخصياتهما وأسلوبهما المميز.

أرفق عبد الفتاح الجريني منشوره بتعليق أثار ردود فعل متعددة بين المتابعين، حيث أكد فيه أن اللباس الهندي يتشابه مع اللباس المغربي التقليدي في بعض تفاصيله، قائلاً: “بحال لباسنا المغربي الأصيل، نفس الإتقان والعراقة”. هذه المقارنة جعلت البعض يتفق مع الرأي المطروح، معتبرين أن هناك بالفعل قواسم مشتركة بين الأزياء الهندية والمغربية، مثل تطريزات اليد واستخدام الأقمشة الفاخرة التي تتميز بها الأزياء التقليدية في كلا البلدين.

بينما عبر البعض الآخر عن تحفظهم على هذه المقارنة، موضحين أن هناك اختلافات كبيرة بين اللباسين. فقد رأوا أن الزي الهندي لا يمكن أن يكون مشابهًا للزي المغربي بشكل دقيق، مشيرين إلى أن لكل ثقافة تفاصيلها الفريدة التي تميزها عن غيرها. في هذا السياق، أعرب أحد المتابعين قائلاً: “لا أخويا عبد الفتاح، لباسنا ما كاين بحالو، بدليل أن الجميع يسعى لسرقة طابعنا التقليدي”.

وقد أضاف هذا الجدال بين المتابعين بعدًا ثقافيًا مهمًا حول أهمية الأزياء التقليدية في التعبير عن هوية الشعوب. فكل زي يحمل في طياته تاريخًا طويلًا وحكايات عن ثقافة وعادات وتقاليد المجتمع الذي نشأ فيه. وكان هذا المنشور بمثابة فرصة للحديث عن كيفية تأثير الأزياء المغربية والهندية في الفن العالمي، ومدى القدرة على استلهام أفكار جديدة من هذه الأزياء التقليدية.

إن هذه الإطلالة التي جمعت بين الثقافتين الهندية والمغربية تفتح المجال للتفكير في كيفية تأثير الأزياء التقليدية في ثقافات متعددة. من خلال الزي الهندي الذي ارتداه الزوجان، ظهرت عناصر من التراث الهندي جنبًا إلى جنب مع ما اعتاده الجمهور من أزياء مغربية، مما أضاف لمسة فنية مميزة إلى المهرجان.