عبرت المؤثرة المغربية عفراء السطي عن صدمتها العميقة بعد أن تم ترشيح اسمها ضمن قائمة المرشحين في فئة “المؤثرة المفضلة” بمسابقة “Joy Awards” لهذا العام. أكدت السطي أنها فوجئت بهذا الترشيح بشكل غير متوقع حيث لم يكن لديها أي علم مسبق بهذا الموضوع، ولم تتابع تفاصيل انطلاق التصويت. في تصريح لها، قالت: “أنا مثل الأطرش في الزفة، لم أكن على دراية كيف تم ترشيحي أو متى بدأ التصويت”.
1
2
3
كما أضافت السطي أنها كانت في حالة من الدهشة التامة بعد معرفة هذا الخبر، ولم تفهم كيف دخلت في المنافسة على هذه الجائزة المرموقة. وأكدت أنه لا يوجد لديها أي فكرة عن كيفية اختيارها ضمن القائمة أو من الذي قام بترشيحها في المقام الأول. كانت في البداية في حالة من الحيرة، مما جعلها تشعر كأنها خارج دائرة الأحداث، غير قادرة على مواكبة ما يحدث حولها.
رغم هذا الارتباك، لم تتردد السطي في التعبير عن امتنانها لفرصة الترشح، وقد طلبت من متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي دعمها والتصويت لها. أشارت إلى أنها تعتبر هذه المسابقة هي أول تجربة لها من هذا النوع، حيث أنها لم تشارك من قبل في مسابقات بهذا الحجم والشهرة. ورغم حيرتها من كيفية ترشيحها، أكدت أنها تأمل أن تحقق نتائج مشرفة بفضل دعم جمهورها المتفاني.
في ذات السياق، تستعد مسابقة “Joy Awards” التي ستقام في العاصمة السعودية الرياض في 18 يناير 2025، للاحتفاء بكبار صناع الترفيه من مختلف المجالات. وسيتم تكريم الفائزين في العديد من الفئات التي تشمل السينما، الدراما، الموسيقى، الرياضة، فضلاً عن تكريم المؤثرين العرب الذين لهم تأثير كبير على وسائل التواصل الاجتماعي.
وبينما تسعى عفراء السطي إلى الفوز بهذه الجائزة، تتطلع المسابقة إلى تسليط الضوء على المبدعين في العالم العربي في مختلف المجالات. وتحظى جوائز “Joy Awards” باهتمام واسع من قبل جمهور الترفيه في الوطن العربي، حيث يعتبر هذا الحدث أحد أكبر المحافل التي تُنظم في المنطقة. ويترقب الجميع الحفل الذي سيجمع العديد من النجوم والوجوه البارزة في مجالات الفن والإعلام.
تعتبر هذه الجوائز مناسبة فريدة لاحتفاء المواهب في العالم العربي، حيث يشارك العديد من الشخصيات المؤثرة في هذا المجال على مدار السنوات الماضية. ومع ترشيح عفراء السطي لهذا العام، تصبح هي واحدة من الأسماء التي تساهم في رفع مستوى الاهتمام بالمؤثرين على منصات التواصل الاجتماعي، حيث لا يقتصر دورهم على الترفيه فقط بل يتعدى ذلك ليشمل التأثير الثقافي والاجتماعي.