أعلن الفنان المغربي ياسين أحجام عن عودته إلى مسلسل “بنات لالة منانة” في جزئه الثالث، حيث سيؤدي دور “عماد” مجددًا. هذه العودة تأتي بعد غياب طويل دام 12 عامًا، وهي خطوة ينتظرها عشاق المسلسل بفارغ الصبر. ومن المتوقع أن تكون شخصية “عماد” أكثر تطورًا وثراءً في هذا الجزء الجديد، خصوصًا مع التعديلات التي سيشهدها المسلسل بما يتناسب مع تطور الأحداث.
1
2
3
وأشار أحجام إلى أن دوره في الجزء الثالث سيتضمن بعض التعديلات التي تتماشى مع مجريات الأحداث. فبعد مرور سنوات عديدة على عرض الجزء الثاني، أصبح من الضروري إدخال تغييرات تتماشى مع التحديثات الزمانية والمجتمعية. وبالتالي، ستظل شخصية “عماد” جزءًا أساسيًا من حبكة القصة، ولكن مع لمسات جديدة تعكس التغيرات التي مر بها الزمن وتطور شخصيات المسلسل.
ورغم تأكيده على العودة، أوضح ياسين أحجام أنه لم يتلقَّ النص الكامل للسيناريو حتى اللحظة. كما أنه لم يوقع بعد عقد مشاركته في العمل، مما يعني أن هناك تفاصيل لم يتم الكشف عنها بعد. وعلى الرغم من ذلك، أبدى الفنان تفاؤله بشأن المشروع، مؤكدًا أنه مستعد للعمل على تقديم شخصية “عماد” بالشكل الذي يليق بالجمهور وفي إطار التطورات الجديدة التي سيشهدها المسلسل.
من الجدير بالذكر أن مسلسل “بنات لالة منانة” حقق نجاحًا كبيرًا عند عرض الجزء الأول والثاني، حيث تميز بتقديم دراما اجتماعية مميزة تلامس قضايا المجتمع المغربي. وبعد 12 عامًا من الانقطاع، يأتي الجزء الثالث ليلبي تطلعات الجمهور، خاصة أنه سيعرض في رمضان المقبل على القناة الثانية. هذه العودة تعكس قدرة المسلسل على الاستمرار في جذب المشاهدين رغم مرور السنوات.
الموسم الجديد سيشهد العديد من التحديثات الفنية التي ستضفي نكهة جديدة على العمل. أحد أبرز التغييرات هو انضمام مجموعة من الوجوه الشابة إلى طاقم العمل، مثل فاطمة الزهراء قنبوع وربيع الصقلي. هذان الفنانان سيقدمان إضافة كبيرة للمسلسل من خلال أدوار جديدة تنعش القصة وتفتح المجال لقصص متعددة تواكب التغييرات الاجتماعية والثقافية.
إضافة الوجوه الشابة تمثل خطوة هامة في تحديث العمل، حيث يُنتظر أن تلعب هذه الشخصيات دورًا محوريًا في تطوير الحبكة. كما أن هذا التغيير سيمنح المسلسل طابعًا عصريًا يعكس التحديات التي يواجهها الجيل الجديد. هذه الخطوة تهدف إلى جذب فئة الشباب الذين يبحثون عن مسلسلات تعكس واقعهم وتواكب تطلعاتهم.
ولا يقتصر الأمر على إضافة شخصيات جديدة فحسب، بل سيشمل أيضًا تطوير شخصيات قديمة مثل “عماد”، حيث سيكون من اللافت رؤية كيف سيواجه هذا الأخير تحديات جديدة بعد 12 عامًا من الغياب. كيف ستتطور علاقاته مع الشخصيات الأخرى؟ وهل ستظل تلك العلاقة جذابة كما كانت في الماضي؟ هذه التساؤلات تبقى مفتوحة وتثير اهتمام الجمهور بشكل كبير.
من المتوقع أن يتعامل الجزء الثالث مع قضايا أكثر تعقيدًا وعمقًا، تلامس الحياة الاجتماعية والاقتصادية للمجتمع المغربي. سيناريو الجزء الثالث سيراعي هذه الجوانب بعناية، لتقديم محتوى يعكس الواقع المغربي ويواكب التحولات التي حدثت في السنوات الماضية. ياسين أحجام سيواصل تقديم شخصية “عماد” في هذا الإطار الجديد، مع إضافة بعد درامي أكبر يجعل من شخصيته أكثر تأثيرًا في مجرى الأحداث.
ومع اقتراب موعد عرض الجزء الثالث، تستمر التحضيرات بشكل مكثف لضمان أن يخرج العمل بأفضل صورة ممكنة. يواصل فريق الإنتاج العمل على إعداد النصوص، وتحديد ملامح الشخصيات التي ستظهر في المسلسل. ومن المنتظر أن تكون هناك مفاجآت عديدة، خصوصًا فيما يتعلق بتطور الأحداث والشخصيات، مما يرفع من مستوى الترقب لهذا الجزء الجديد.
يبقى أن ننتظر التفاصيل القادمة حول المسلسل، وكيف ستتطور الأحداث في الجزء الثالث. يتطلع الجمهور إلى رؤية تجسيد ياسين أحجام لشخصيته في هذا الجزء الذي سيعيد المسلسل إلى الأضواء، ويعيد للذاكرة الكثير من اللحظات التي عاشها المشاهدون مع الجزء الأول والثاني.