عبّرت المؤثرة المغربية الشابة خولة كوين عن مشاعرها العميقة من خلال منشور نشرته على حسابها الشخصي عبر تطبيق “إنستغرام”، حيث عبرت عن سعادتها الكبيرة برضا والديها عنها. وقد استغلت هذه الفرصة لمشاركة متابعيها تلك اللحظات المليئة بالامتنان والتقدير لأهلها، معتبرةً أن هذا الرضا هو أكبر هدية يمكن أن تحصل عليها في حياتها.
1
2
3
نشرت خولة مقطع فيديو عبر خاصية “الأنستا سطوري”، حيث أضافت تعليقًا مؤثرًا عن ما يعني لها رضا والديها. قالت فيه: “أحسن حاجة فهاد الدنيا تكون مرضية دواليديك والناس لي ضايرين بيك كيبغيوك تكون مزيانة وقوية أشكرك يا الله”. هذه الكلمات تبرز المكانة العظيمة التي تحظى بها العائلة في قلب خولة، وهي تقدر الدعم المستمر الذي تقدمه لها أسرتها.
اللافت في الموقف هو أن خولة كانت قد مرّت مؤخراً بفترة صعبة على المستوى الصحي، حيث تعرضت لوعكة صحية أثرت على نشاطها اليومي وتفاعلها مع متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي. ومع ذلك، وبعد فترة قصيرة من الراحة والاهتمام الطبي، تحسنت حالتها الصحية بشكل ملحوظ، مما مكنها من العودة إلى حياتها الطبيعية والقيام بنشاطاتها المعتادة.
في هذا السياق، تمكنت خولة من استعادة قوتها وحيويتها تدريجيًا، وتمكنت من العودة إلى نشر محتوياتها عبر “إنستغرام”، حيث يتابعها العديد من الأشخاص الذين يقدرون شخصيتها ويحبون تفاعلها مع جمهورها. ورغم التحديات التي واجهتها، أكدت خولة على أنها قوية وستظل دائمًا متمسكة بالقيم التي نشأت عليها، مثل محبة الآخرين والشعور بالامتنان.
خلال الأيام الأخيرة، أصبحت خولة حديث متابعيها مجددًا بعد أن استعادت قدرتها على التفاعل بنشاط على منصات التواصل الاجتماعي، وخاصةً مع جمهورها الذي أظهر دعمه لها خلال فترة مرضها. هذا التفاعل الجديد يعكس اهتمام محبيها بها، إضافة إلى أنها تحرص على تقديم محتوى مميز يلامس قلوب متابعيها.
خولة الغرافي الشرقاوي التي اشتهرت بلقب “خولة كوين” استطاعت في هذه الفترة أن تكسب المزيد من الاحترام والتقدير من جمهورها، حيث شكلت نموذجا للمرونة والإرادة. وبالرغم من معاناتها من وعكة صحية في وقت قريب، إلا أن قوتها الداخلية وإيمانها بالأمل قد مكنتها من العودة إلى ساحة التواصل الاجتماعي بنشاط أكبر وبروح معنوية عالية.