قامت الفنانة المغربية فاطمة الزهراء الإبراهيمي بتوثيق لحظات احتفالها بعيد ميلادها الثاني من خلال مجموعة من الصور التي شاركتها عبر حسابها على إنستغرام. وجاء هذا الاحتفال بعد أيام قليلة من احتفال أول أقامته برفقة صديقتها المقربة، حيث اختارت هذه المرة مدينة دبي لتكون وجهتها المميزة لإحياء هذه المناسبة. وقد لاقت الصور التي نشرتها تفاعلاً كبيراً من متابعيها الذين عبروا عن إعجابهم بأناقتها وأجواء الاحتفال المبهجة.
1
2
3
استغلت الفنانة الإبراهيمي تواجدها في دبي لتنقل لمحبيها تفاصيل رحلتها الممتعة، التي أظهرت جانباً آخر من حياتها بعيداً عن الأضواء والأعمال الفنية. وقد شاركت الفنانة صوراً للمعالم السياحية التي زارتها وأظهرت شغفها بالسفر والاستمتاع بالأجواء المختلفة. كما اختارت دبي، التي تعد واحدة من أبرز الوجهات العالمية، لتكون محطة مميزة تعكس جمال المدينة وتنوع أنشطتها الترفيهية والثقافية.
من بين اللحظات البارزة التي شاركتها الفنانة المغربية كان لقاؤها برائدة الطبخ المغربي شميشة الشافعي، التي تعمل في الإمارات منذ فترة طويلة. وقد ظهرت الاثنتان في صور مليئة بالود والدفء، حيث أكدت الفنانة من خلال تعليقها على الصور مدى إعجابها بإنجازات شميشة في نشر الثقافة المغربية عالمياً من خلال فن الطهي. كما أظهرت هذه الصور الجانب العفوي من الفنانة، الذي يعكس تواضعها واهتمامها بالتواصل مع الشخصيات المغربية الناجحة.
بالإضافة إلى الأجواء الاحتفالية، كانت هذه الرحلة فرصة للفنانة الإبراهيمي لاستكشاف دبي بطريقة شخصية ومميزة. فقد حرصت على زيارة أماكن مختلفة تعكس التنوع الثقافي والمعماري للمدينة، وهو ما أضفى بعداً إضافياً على رحلتها التي لم تقتصر فقط على الاحتفال بل شملت تجربة غنية بالمغامرات والاكتشافات. كما عبرت الفنانة من خلال صورها عن إعجابها بالأنشطة التي تقدمها المدينة، سواء الترفيهية أو الثقافية، والتي جعلتها وجهة مثالية للزيارة.
استطاعت فاطمة الزهراء الإبراهيمي من خلال هذه التجربة أن تبرز حبها للحياة وتواصلها الدائم مع متابعيها عبر وسائل التواصل الاجتماعي. فهي تهتم بمشاركة كل التفاصيل، سواء كانت متعلقة بعملها الفني أو حياتها الشخصية، مما يجعلها قريبة جداً من جمهورها. كما أن اختيارها لدبي يعكس اهتمامها بالسفر إلى أماكن تجمع بين الحداثة والتميز، وهو ما يعكس شخصيتها الطموحة التي تسعى دائماً للبحث عن كل ما هو جديد ومميز.
تعد فاطمة الزهراء الإبراهيمي من بين الفنانات المغربيات اللواتي يحرصن على إبراز الثقافة المغربية من خلال إطلالاتهن وسلوكهن، سواء داخل المغرب أو خارجه. ومن خلال هذه الرحلة، أكدت الفنانة مكانتها كواحدة من أبرز الوجوه المغربية التي تجمع بين حب الوطن والانفتاح على العالم. لقد كانت هذه المناسبة فرصة لربط أواصر الثقافة المغربية مع أحد أبرز رموزها في المهجر، وهو ما يؤكد دورها كسفيرة للفن المغربي بطريقة مميزة تعكس روح الإبداع والانفتاح.