فاطمة الزهراء العسكري تكشف تفاصيل حادث السير الذي كاد يودي بحياتها وتوجه نصيحة لمتابعيها

عادت اليوتوبر المغربية فاطمة الزهراء العسكري لتشارك متابعيها على إنستغرام بتفاصيل حادث سير تعرضت له في وقت سابق. الحادث الذي كاد أن يكون مميتاً، ترك أثراً عميقاً في نفس فاطمة الزهراء، وأدى إلى تفكيرها بشكل جدي في المخاطر التي قد يواجهها الإنسان فجأة. فقد تعرضت سيارتها لأضرار جسيمة جراء الحادث، وهو ما وثقته بصورة نشرتها على حسابها، لتظهر حجم الأضرار التي لحقت بها.

1

2

3

مرت فاطمة الزهراء بفترة صعبة للغاية بعد الحادث، حيث شعرت بالكثير من التوتر والقلق، خاصةً أنها كانت على وشك فقدان حياتها. ورغم الصدمة الكبيرة، نجت من الحادث بأعجوبة، وهو ما جعلها تتأمل كثيراً في معاني الحياة وتقدير اللحظات التي قد تمر بسرعة دون أن نوليها الاهتمام الكافي. ومع ذلك، اختارت الظهور أمام جمهورها لتشاركهم هذه التجربة المؤلمة، مؤمنة بأن مشاركتها قد تحمل رسالة هامة لآخرين.

نصحت العسكري متابعيها، من خلال منشورها، بضرورة الحفاظ على خصوصياتهم بعيدة عن منصات التواصل الاجتماعي. أكدت أنها عاشت فترة صعبة جعلتها تدرك أكثر أهمية الخصوصية في حياتنا اليومية. وأشارت إلى ضرورة مشاركة البعض من اللحظات الخاصة عبر الإنترنت، ولكن مع الحرص على إخفاء تفاصيل أخرى قد تكون غير ضرورية. وقالت بحكمة: “خليو حياتكم الخاصة بعيدة، بارطاجي شوية وخبي شوية لك”، داعية جمهورها إلى التفكير ملياً قبل مشاركة كل شيء على الشبكات الاجتماعية.

الحادث الذي تعرضت له فاطمة الزهراء في شهر يوليوز الماضي، والذي أسفر عن انقلاب سيارتها، يعتبر بمثابة نقطة تحول في حياتها. فعلى الرغم من النجاة من الموت، كانت التجربة بمثابة تذكير لها بعدم أخذ الحياة كأمر مسلم به. كما أن الحادث جعلها تعيد تقييم أولوياتها وتفكر في كيفية التعامل مع المخاطر التي قد تصادفها في المستقبل.

بجانب ما عاشته من صدمة جسدية وعاطفية، رأت العسكري أن الحادث كان له تأثير إيجابي عليها، حيث علمها الكثير من الدروس حول الحياة والنجاة والحرص على سلامتها. وبذلك، تحولت تجربتها من لحظة صعبة إلى فرصة للتأمل والتغيير الإيجابي في حياتها.

فاطمة الزهراء العسكري تكشف تفاصيل حادث السير الذي كاد يودي بحياتها وتوجه نصيحة لمتابعيها