شارك الفنان الشعبي عبدالله الداودي رسالة مميزة عبر حسابه الرسمي على موقع إنستغرام، حيث أشاد فيها بالفنان المغربي أيمن السرحاني، مشيرًا إلى العلاقة القوية التي تربط بينهما. فبالإضافة إلى التعاون الفني الذي يجمع بينهما، يسود بينهما أيضًا الاحترام والصداقة العميقة. في الصورة التي نشرها، ظهر الداودي برفقة صديقه أيمن السرحاني أثناء مشاركتهما في حفل أقيم في هولندا، وهي فرصة له ليعبّر عن مدى تقديره لأخلاق السرحاني وخصاله الطيبة.
1
2
3
وقد كتب الداودي في تعليقه على الصورة، مُعبرًا عن مشاعره تجاه السرحاني: “صاحبي الفنان الأنيق أيمن السرحاني، الطيبة والروح المرحة.” هذه الكلمات تبرز ليس فقط العلاقة الشخصية القوية التي تجمع بين الفنانين، بل تؤكد أيضًا على تقدير الداودي لشخصية السرحاني الفريدة. علاوة على ذلك، تظهر الرسالة محبة متبادلة بينهما، حيث يصفه الداودي بالأنيق والمبتهج، وهو ما يعكس علاقة صداقة حقيقية بعيدة عن المجاملات السطحية.
كما أن عبدالله الداودي، الذي يُعرف بحضوره المميز على الساحة الفنية المغربية، عبر عن إعجابه بأخلاق صديقه أيمن السرحاني مرات عدة في مناسبات مختلفة. ويبدو أن هذه العلاقة الممتدة على مر السنوات قد أثمرت تعاونًا فنيًا مشتركًا وتقديرًا متبادلًا. هذا النوع من التصريحات يعكس صورة مشرقة للفنانين المغاربة الذين يتمتعون بالاحترام والتقدير بعضهم لبعض، مما يعزز من قوة ومتانة العلاقات الفنية في المغرب.
وفي موضوع آخر، عبر الفنان عبدالله الداودي عن إعجابه الكبير بأداء الفنانة سعاد حسن وصوتها المميز. حيث وصف صوتها بالراقي، معربًا عن حبه الكبير لها ولأسلوبها الفني الفريد. واعتبر الداودي أن سعاد حسن من أبرز الفنانات المغربيات اللواتي يمتلكن صوتًا نادرًا وذو طابع خاص، وهو ما يميزها عن غيرها من الفنانات في الساحة.
لم يكن الداودي يتحدث عن سعاد حسن من منطلق المجاملة، بل من واقع ما يعرفه من إبداعها الفني وصوتها الذي يمتاز بالنقاء والتميز. تلك الكلمات التي كتبها الداودي تظهر مدى تقديره لزميلته في الفن، حيث قال في تعليقه على صورة له مع سعاد حسن: “صوتها راقٍ وأسلوبها الفني لا يُضاهى.” هذه الإشادة تعكس جانبًا آخر من شخصية الداودي الذي لا يتردد في التعبير عن تقديره لأصوات مغربية قدّمت الكثير للساحة الفنية.
ومن المعروف أن عبدالله الداودي دائمًا ما يكون حريصًا على دعم الفنانين الشباب والمواهب الجديدة في المغرب. لكنه، وفي نفس الوقت، لا يتردد في التعبير عن إعجابه وتقديره للفنانين المخضرمين، مثل سعاد حسن، الذين أسهموا بشكل كبير في إثراء الساحة الفنية المغربية. علاقاته بهذه الشخصيات الكبيرة تدل على احترامه العميق لفنهم وموهبتهم.
إن ما يعكسه هذا التفاعل بين الفنانين في المغرب هو صورة جميلة للبيئة الفنية التي تسودها المحبة والاحترام. هؤلاء الفنانون ليسوا فقط زملاء في مهنة واحدة، بل هم أيضًا أصدقاء حقيقيون يتبادلون التقدير والمساندة. ومن خلال هذه التصريحات، يتضح أن المودة بين عبدالله الداودي وأيمن السرحاني، وكذلك بينه وبين سعاد حسن، هي مجرد مثال على الروح الطيبة التي تميز الساحة الفنية المغربية.