أثارت الفنانة المغربية هند السداسي جدلاً واسعاً بعد إعلانها الطلاق من زوجها عبر حسابها على منصة إنستغرام. جاء الإعلان بشكل غير تقليدي، حيث لجأت إلى خاصية “الستوري” لتشارك متابعيها مجموعة من التدوينات التي انتشرت بسرعة على مواقع التواصل الاجتماعي، ما أدى إلى تفاعل كبير بين متابعيها وصفحات الأخبار المهتمة بالمشاهير.
1
2
3
في إحدى تدويناتها، أوضحت السداسي أنها ارتكبت “أكبر غلطة” في حياتها، مشيرة إلى أنها تتحمل مسؤولية قرارها بكل جرأة. وأضافت أنَّها قررت اتخاذ زمام الأمور بيدها قائلة: “يا زوجي السابق، أنا طلقتك”. بهذا التعبير المباشر، أكدت هند أنها لن تنتظر إجراءات القضاء لتوثيق الطلاق، بل اتخذت الخطوة بنفسها. وأثارت هذه الجرأة الكثير من التساؤلات والتعليقات، خاصة أن الأمر ترافق مع تأكيدها على استعدادها لمواجهة تبعات قرارها.
عبر فيديو قصير نشرته بنفس المنصة، شددت هند السداسي على أنها ستطالب بجميع حقوقها الشرعية والقانونية. كما أكدت أنها لم تعد مقتنعة بفكرة الطلاق بالتراضي، ما يعكس تطوراً واضحاً في مسار القضية. وخلال حديثها، وعدت جمهورها بالكشف عن المزيد من التفاصيل قريباً، مما أضاف عنصراً من التشويق الذي زاد من اهتمام متابعيها بهذا الحدث.
وقبل هذا الإعلان الصادم، شاركت الفنانة معجبيها تدوينة تحدثت فيها عن قوتها الشخصية وثقتها الكبيرة بنفسها. عبرت فيها عن وعيها بقيمتها ومدى تأثيرها العميق في حياة من حولها. وأكدت أنها امرأة عظيمة ورائعة، تُبقي أثرها في ذاكرة كل من عرفها، مما يدل على إصرارها على التمسك بمبادئها رغم ما تمر به من أزمات شخصية.
على الصعيد الفني، يبدو أن هند السداسي تسعى للمضي قدماً في حياتها العملية، حيث أعلنت عن قرب إصدار أغنية جديدة. ورغم أنها لم تفصح عن تفاصيل هذا العمل الفني أو تاريخ طرحه، إلا أن جمهورها عبّر عن حماسه لمعرفة ما ستقدمه، خاصة أن هند استطاعت في الماضي تحقيق نجاحات ملفتة في مسيرتها الفنية.
كانت هند السداسي قد دخلت القفص الذهبي في شهر أبريل الماضي، وشاركت متابعيها لحظات عقد قرانها عبر صور جميلة نُشرت على حساباتها. ومع ذلك، فإن قرارها بالانفصال المفاجئ شكل صدمة كبيرة للعديد من معجبيها، الذين كانوا يتابعون حياتها الزوجية بشغف. هذا التحول السريع في حياتها أثار التساؤلات حول الأسباب التي دفعتها لاتخاذ هذا القرار المصيري، ما يترك مجالاً للتكهنات والانتظار حتى تكشف عن جميع التفاصيل في الأيام القادمة.