أعربت الفنانة المغربية فدوى طالب عن سعادتها الغامرة وشكرها الكبير لكل من شاركها فرحة زواجها، وذلك عبر تدوينة نشرتها على حسابها الرسمي بمنصة إنستغرام، حيث أكدت في كلماتها تقديرها العميق لكل التهاني والمباركات التي تلقتها من جمهورها وأحبائها، معبرة عن مدى أثر محبتهم ودعمهم في هذه المناسبة الخاصة.
1
2
3
وأشارت فدوى إلى أن مشاعر الفرح التي تلقتها من عائلتها وأصدقائها ومعجبيها كانت مصدر سعادة كبيرة لها، حيث شعرت بدفء المحبة التي أحاطتها من كل مكان، موجهة عبارات شكر وامتنان لجميع من وقف بجانبها في هذا اليوم المميز. كما أوضحت أن كلمات الدعم التي وصلتها كانت أكبر دليل على عمق الروابط التي تجمعها بجمهورها العزيز.
وأبرزت الفنانة أنها لطالما أدركت محبة جمهورها واهتمامهم، إلا أن التفاعل الكبير مع إعلان زواجها جعلها تدرك مكانة خاصة لم تكن تتوقعها، حيث كتبت بحب: “من ديما كنت عارفة راسي عزيزة عندكم، ولكن ماشي لهاد درجة”. وقد أعربت عن شكرها لجميع متابعيها، واصفة إياهم بأجمل جمهور منحها شعورًا فريدًا بالفرح والانتماء.
وقامت فدوى بمشاركة متابعيها لحظات من حفل عقد القران الذي أقيم في أجواء عائلية بسيطة ودافئة، حيث ظهرت وهي ترتدي جلبابًا وحجابًا باللون الأبيض، بجانب زوجها أثناء توقيعهما على عقد الزواج. وقد انعكست البساطة على هذه المناسبة التي حملت طابعًا مميزًا يجمع بين العفوية والرقي، ما أضفى عليها مزيدًا من الخصوصية.
ونوهت الفنانة إلى أن دعم جمهورها لم يكن جديدًا عليها، حيث قالت إنها لطالما شعرت بمساندتهم وتشجيعهم خلال مسيرتها الفنية، إلا أن هذه المناسبة أكدت لها قوة العلاقة التي تجمعها بهم. وأضافت أن التفاعل الكبير من متابعيها لم يقتصر على عبارات التهاني، بل تجلى في مشاعر الفرح التي شاركوها بها وكأنها فرد من عائلتهم.
وجاء إعلان فدوى عن زواجها ليضيف لمسة مميزة على حياتها الشخصية، حيث اختارت أن تشارك هذه اللحظة السعيدة مع جمهورها الذي كان دائمًا إلى جانبها في مختلف مراحل حياتها. وأكدت أن المحبة الحقيقية تظهر في أوقات الفرح، وأن السعادة تتضاعف بمشاركتها مع الأحباء والمقربين الذين يمثلون مصدر طاقة إيجابية في كل المناسبات.