تتميز المدونة المغربية أميرة مرتضى بحضورها المتواصل عبر منصة إنستغرام، حيث تتفاعل بشكل مباشر مع متابعيها. وتحرص من خلال مشاركاتها على تناول موضوعات قريبة من واقع الحياة اليومية، مما يجعلها محط إعجاب وتقدير جمهورها. في كل نقاش تجريه، تقدم أميرة نظرة عميقة بأسلوب بسيط يعكس تجربة شخصية ومواقف حقيقية تواجهها.
1
2
3
في إطار تفاعلها مع أسئلة المتابعين، طرحت إحدى متابعاتها سؤالًا عن السبب وراء فقدان الشغف في ممارسة الرياضة. وجاء رد أميرة ليبرز مدى وعيها بأهمية الصحة الجسدية والنفسية. إذ أوضحت أن هذا الإحساس طبيعي وقد يمر به أي إنسان. لكنها أشارت إلى أن التفكير بطريقة إيجابية يساعد كثيرًا على تجاوز هذه المراحل.
واستعانت أميرة بمثال من واقع الحياة لتوضيح فكرتها، حيث ذكرت أنها تستمد الحافز عندما تتأمل في الأشخاص الذين يعانون من ظروف صحية تمنعهم من الحركة أو ممارسة الرياضة. وتساءلت عن مدى قيمة الصحة والوقت عندما يُدرك الإنسان أنهما غير دائمين. لذلك، دعت جمهورها إلى تقدير ما يملكونه من طاقة واستغلالها بطريقة مفيدة بدل الاستسلام للكسل.
المدونة أميرة حرصت على تقديم نصيحة عملية لمتابعيها، مفادها أن التفكير في قيمة ما نملكه الآن يساعد على التغيير. ومن خلال تركيزها على الصحة النفسية والجسدية، شددت على أهمية العناية بهما، خاصة أن الوقت لا ينتظر أحدًا. وهو ما اعتبرته دعوة صريحة للتغلب على أي إحساس بالتراخي أو فقدان الحماس.
بهذا الأسلوب الواقعي والمحفز، جعلت أميرة متابعيها ينظرون إلى الجانب المشرق من الحياة. وأكدت أن تجاوز الصعوبات يبدأ من التفكير بطريقة إيجابية والعمل على تحسين الذات. كما أن تفاعلها مع الجمهور جعلها نموذجًا يحتذى به، حيث تقدم محتوى يتسم بالواقعية ويدعو إلى استثمار الطاقات والإمكانات.
من خلال هذا النقاش، أثبتت أميرة قدرتها على التأثير الإيجابي في متابعيها. إذ نجحت في تحويل حوار بسيط إلى رسالة ملهمة تحث على الأمل والنشاط. وجعلت من تجربتها الخاصة دليلًا حيًا على أن الإرادة هي المفتاح لتحقيق التوازن النفسي والجسدي، مما يعكس شخصيتها كمدونة قريبة من جمهورها.