في خضم الجدل الذي رافقها خلال الأيام الأخيرة، اختارت التيكتوكر المغربية حفصة أبحيح الرد بطريقة مباشرة على الانتقادات التي طالتها بشأن عمرها. حيث استغلت منصتها على إنستغرام لتوضيح الأمر لمتابعيها، وأبدت استعدادها للإجابة عن أسئلتهم بكل وضوح. وأشارت حفصة، التي تشتهر بتفاعلها العفوي والصريح مع جمهورها، إلى أنها من مواليد سنة 2003، مما يعني أن عمرها الحقيقي 21 سنة فقط، لتضع بذلك حداً لكل التكهنات حول هذا الموضوع.
ولم تكتفِ حفصة بالإفصاح عن عمرها بالكلمات فقط، بل حرصت على تقديم دليل ملموس يدعم أقوالها. إذ شاركت صورة لرخصة قيادتها التي تؤكد عام ميلادها، في خطوة تعكس حرصها على مواجهة الانتقادات بشفافية. وقالت حفصة إنها لا تجد حرجاً في الإفصاح عن سنها الحقيقي، لأن الأمر لا يمثل لها أي عقدة أو إحراج، بل تراه طبيعياً. كما علقت بثقة: “ماعنديش علاش غادي نكذب فالعمر ديالي بالعكس عندي عادي”.
وتحدثت حفصة بشيء من المرح عن مظهرها ومظهر أبناء جيلها، مشيرة إلى أن بعض الأشخاص قد يخطئون في تقدير أعمار مواليد الألفية الجديدة. وقالت إن هذا قد يكون بسبب المظهر الذي يبدو أحياناً أكبر من العمر الحقيقي، وهو ما قد يكون السبب وراء الشكوك التي أثارها البعض حول سنها. وأضافت أن مظهرها يعكس شخصية ناضجة، لكنها لا تزال فخورة بكونها شابة في مقتبل العمر.
على الرغم من الانتقادات، أظهرت حفصة أبحيح قدرة كبيرة على التعامل مع التعليقات السلبية التي تصاحب شهرتها على مواقع التواصل الاجتماعي. وبدت واثقة وهي تعبر عن آرائها، مؤكدة أنها لا تتأثر بسهولة بالضغوط التي يمارسها البعض من خلال الانتقادات أو التعليقات السلبية.
هذا الرد المباشر والصريح من حفصة جذب انتباه عدد كبير من متابعيها الذين أشادوا بجرأتها وصراحتها في مواجهة الانتقادات. واعتبر البعض أن موقفها يعكس قوة شخصيتها وقدرتها على التعامل مع الشهرة بشكل إيجابي، خاصة في ظل الضغوط التي يفرضها عالم التواصل الاجتماعي.
وهكذا، استطاعت حفصة تحويل موجة الانتقادات إلى فرصة للتواصل المباشر مع جمهورها ولإظهار جانب آخر من شخصيتها، مما ساهم في تعزيز علاقتها بجمهورها وزيادة تفاعلهم معها. وتبقى هذه الخطوة مثالاً على أهمية الشفافية والوضوح في مواجهة التحديات التي قد تواجه صانعي المحتوى على الإنترنت.
1
2
3