بعد أن غابت لسنوات الفنانة خاتمة العلوي تكسر عزلتها وتعود للساحة الفنية

بعد سنوات من الغياب عن الأضواء، قررت الممثلة الشهيرة خاتمة العلوي أن تكسر صمتها وتعود إلى الساحة الفنية في مشروع جديد ينتظره الكثيرون. حيث سيطل الجمهور عليها في رمضان المقبل من خلال فيلم تلفزيوني بعنوان “شدة وتزول” الذي سيعرض على القناة الأولى. ويعد هذا العمل خطوة مهمة في مسار الممثلة التي كانت قد اختارت الابتعاد عن الأضواء لفترة طويلة.

1

2

3

العودة إلى الشاشة الصغيرة جاءت بفضل المخرج المبدع حميد باسكيط، الذي اختار خاتمة العلوي لتكون واحدة من أبطال فيلمه الجديد. ولدت هذه العودة من خلال تعاون مع مجموعة من الفنانين المميزين مثل سعيدة باعدي، ناصر أقباب، محمد العزوزي، عبد الحق مجاهد، منصور بدري، ومنال الصديقي، الذين شاركوا في هذا العمل. ويلعب كل من هؤلاء دورًا مهمًا في تقديم قصة تلامس مشاعر الجمهور.

تدور أحداث الفيلم حول شابة تصاب بمرض خطير، مما يضطرها إلى الخضوع لعلاج طويل. لكنها لا تستسلم لظروفها، وتبدأ في استعادة حياتها بشكل طبيعي، فتعود إلى دراستها وسط زملائها الطلاب. مع تقدم الأحداث، تتوالى اللحظات المؤثرة والمفاجآت التي تحمل في طياتها رسائل أمل وتحدٍ.

تعتبر هذه العودة مفاجئة للكثير من محبي خاتمة العلوي، خاصة بعد فترة طويلة من غيابها عن الإنتاجات الفنية. حيث كانت الساحة الفنية قد شهدت ظهور جيل جديد من المؤثرين والمشاهير عبر الإنترنت الذين حصلوا على الفرص لتقديم أدوار البطولة في الأعمال الدرامية. إلا أن خاتمة العلوي استطاعت أن تثبت مجددًا مكانتها في الفن، معيدةً إلى الأذهان جمال إطلالاتها وأدائها الذي طالما أمتع الجمهور.

لا شك أن فيلم “شدة وتزول” سيكون نقطة فارقة في مسيرة خاتمة العلوي، ويشكل خطوة هامة نحو استعادة مكانتها بين كبار النجوم في الساحة الفنية المغربية.

بعد أن غابت لسنوات الفنانة خاتمة العلوي تكسر عزلتها وتعود للساحة الفنية