في السنوات الأخيرة، تحولت مجموعة من الممثلات المغربيات إلى مجال الغناء بعد اكتشافهن موهبتهن الصوتية، حيث أبدعن في تقديم أغاني لاقت استحسان جمهورهن. بعضهن قدم أغاني من تأليفهن، في حين قامت أخريات بإعادة تقديم أغاني شهيرة بأسلوبهن الخاص، ما جعلهن يثبتن أنفسهن في هذا المجال إلى جانب التمثيل.
1
2
3
من أبرز هذه الأسماء فاطمة الزهراء بناصر، التي بدأ الجمهور يعرفها كممثلة، ليكتشفوا بعدها موهبتها في الغناء. كانت بداية فاطمة الزهراء من خلال أدائها لأغاني شارات مسلسلات تلفزيونية مشهورة، مما سمح للجمهور بالتعرف على قدراتها الصوتية. بعد ذلك، قدمت عدة أغاني مشتركة مع أصدقائها من الفنانين، ما جعلها أكثر ظهورًا في الساحة الغنائية. ومن المنتظر أن تطرح فاطمة الزهراء أغنيتها الجديدة “زينة عبدة” قريبًا، وهي أولى إصداراتها الرسمية منذ انطلاق مشوارها الفني في عالم الغناء.
أما الممثلة صفاء حبيركو، فقد فاجأت جمهورها في حفل زفافها سنة 2017 بتقديم أغنيتها الخاصة “يالاه”، وهي أغنية أطلقتها بمناسبة دخولها القفص الذهبي. كما دخلت عالم الغناء من خلال تقديم “تتر” مسلسل “قصر الباشا” الذي عُرض على قناة “دوزيم”، وهو ما منحها فرصة جديدة للتعبير عن موهبتها الصوتية أمام جمهور أوسع.
إلى جانب هذه الأسماء، نجد الفنانة مريم الكرع، التي اكتشف الجمهور أيضًا موهبتها الغنائية. فبعد مسيرة طويلة في مجال التمثيل، قررت مريم أن تخوض غمار الغناء، حيث أطلقت عددًا من الأغاني التي لاقت صدى واسعًا، معبرة من خلالها عن مشاعرها وأفكارها بأسلوب فني مميز. استطاعت مريم أن تجمع بين التمثيل والغناء، مما جعلها واحدة من الفنانات المتعددات المواهب في الساحة الفنية المغربية.
هكذا، نجد أن الساحة الفنية المغربية شهدت تحولات جديدة بفضل الممثلات اللاتي قررن دخول مجال الغناء، ليقدموا أعمالًا غنائية تلبي مختلف الأذواق وتضيف قيمة جديدة للموسيقى المغربية.