في خطوة لافتة، قرر المؤثر المغربي علاء الدين أوبراهيم كسر حاجز الصمت للتعبير عن موقفه تجاه الانتقادات التي تعرض لها مع زوجته خولة “كوين”، وذلك عقب انتشار فيديو يوثق لحظة رومانسية جمعت بينهما. الفيديو، الذي أظهرهما في قبلة علنية، أثار موجة من الجدل بين متابعيهما على منصات التواصل الاجتماعي، ما دفع علاء الدين للرد بوضوح على هذه التفاعلات.
من خلال مقطع فيديو نشره على حسابه الرسمي بموقع “إنستغرام”، عبر علاء الدين عن استغرابه من إصرار بعض الأشخاص على متابعة حساباته بالرغم من توجيه انتقادات لاذعة له ولزوجته. وأبدى دهشته من هذا التناقض، مشيراً إلى أن لكل فرد الحق في اختيار ما يناسبه من المحتوى دون التعدي على خصوصية الآخرين أو التشكيك في قراراتهم الشخصية.
وخاطب علاء الدين جمهوره بلهجة صريحة، داعياً كل من يشعر بعدم توافق مع أسلوبه أو أسلوب زوجته خولة إلى التوقف عن متابعة حساباتهما. وأكد على ضرورة احترام خياراتهما وحياتهما الشخصية، معتبراً أن مواقع التواصل الاجتماعي فضاء حر يتيح للجميع حرية المتابعة أو التوقف عنها دون تجاوز أو انتقاد جارح.
من جانب آخر، لم يمنع هذا الجدل الثنائي من الاستمتاع بلحظاتهما الخاصة، حيث احتفل علاء الدين بعيد ميلاد زوجته خولة في أجواء مفعمة بالرومانسية بالعاصمة الفرنسية باريس. ولم يتردد الثنائي في توثيق هذه اللحظات السعيدة عبر الصور والفيديوهات، ليشاركوا متابعيهم تفاصيل رحلتهما المميزة التي اتسمت بالحب والتناغم.
علاء الدين وزوجته خولة “كوين” اعتادا على إثارة النقاشات بين متابعيهما بسبب انفتاحهما في مشاركة تفاصيل حياتهما اليومية. ومع ذلك، يصر الثنائي على مواصلة نهجهما في التعبير عن شخصياتهما بحرية، متجاهلين الانتقادات التي يعتبرانها جزءاً من حياة الشهرة.
ختاماً، يظل علاء الدين أوبراهيم رمزاً للشفافية والثقة بالنفس، حيث يواجه الانتقادات بروح هادئة ومواقف تؤكد أن السعادة الحقيقية تكمن في التمسك بالاختيارات الشخصية. رسالته تمثل دعوة ضمنية للجميع للتعايش مع اختلاف الآراء واحترام حريات الآخرين بعيداً عن التعصب أو الهجوم.
1
2
3