أثارت الفنانة المغربية مونيا لمكيمل إعجاب متابعيها عبر حسابها على انستغرام، عندما تقاسمت مجموعة من الصور الخاصة بالفيلم التاريخي “55” الذي أخرجه عبد الحي العراقي. تم تصوير هذا الفيلم لتوثيق لحظة تاريخية مهمة في مسار المملكة المغربية، وهي عودة جلالة الملك محمد الخامس من المنفى في عام 1955. أُنتج الفيلم ليحاكي التلاحم بين الشعب المغربي والعرش العلوي في سياق ملحمي، وتدور أحداثه في العام 1995، ويسترجع تلك اللحظات التي جعلت تاريخ المغرب أكثر إشراقًا.
1
2
3
يشارك في الفيلم مجموعة من الوجوه السينمائية الشابة والمخضرمة، حيث يتألق فيها الممثل الشاب أيمن الدريوي، ومحمد عاطف، وأميمة بريد، إضافة إلى النجمة مونيا لمكيمل، وماجدة بنكيران، ونبيلة عاطف، ومحمد نعيمان، وطارق بخاري. من أبرز المشاركين في الفيلم أيضًا الفنانة المخضرمة الشعيبية العدراوي، التي كانت المفضلة لدى المخرج عبد الحي العراقي، حيث كانت تعتبر جزءًا من الهوية السينمائية لهذا العمل.
في تدوينتها التي رافقت الصور التي نشرتها، عبرت مونيا لمكيمل عن فخرها بهذا المشروع الفني، مشيدة بحجم الأهمية التاريخية التي يحملها الفيلم. كتبت: “تم إنجاز هذه التحفة الفنية لاستحضار أمجاد ملحمة بطولية تجسد تلاحم المغاربة والرباط الوثيق بين الشعب المغربي والعرش العلوي المجيد”. وذكرت أن الفيلم يسلط الضوء على لحظة تاريخية هامة في مسيرة الكفاح الوطني، وهي لحظة عودة جلالة المغفور له محمد الخامس من المنفى، الذي يعتبر نقطة محورية في نضال المغرب لنيل استقلاله.
كما عبرت لمكيمل عن شكرها وامتنانها للمخرج عبد الحي العراقي على اختياره لها كواحدة من أبطال هذا العمل التاريخي. وأكدت في تدوينتها على فخرها الكبير بأن اسمها كان ضمن الأسماء التي ساهمت في إحياء هذا العمل الفني، معبرة عن تقديرها لكل أعضاء فريق العمل، شاكرة كل فرد منهم على جهوده.
ومع نشر هذه الصور، لم تقتصر لمكيمل على تقديم لمحة عن تاريخ الفيلم فقط، بل أكدت أيضًا على عمق العلاقة بين الفن والمجتمع، وكيف أن السينما تلعب دورًا أساسيًا في تجسيد وتوثيق اللحظات الحاسمة في تاريخ الأوطان.