ظهرت المصممة والمؤثرة المغربية سناء القديوي، الشهيرة بـ”شيك شوب”، في مقاطع فيديو نشرتها عبر خاصية القصص القصيرة على حسابها بـ”إنستغرام”، لتوضح سبب اختفائها المفاجئ عن متابعيها. بدت سناء بوجه شاحب، وهو ما أثار قلق جمهورها، حيث كشفت عن الليلة الصعبة التي مرت بها إثر تلقيها اتصالاً هاتفياً طارئاً من عائلتها.
1
2
3
سردت سناء في الفيديو تفاصيل الحادث المؤسف الذي تعرض له ابنها البكر، موضحة أنه أصيب على مستوى ركبته بعد وقوع حادث منزلي غير متوقع. الحادث تطلب نقله فوراً إلى المصحة لتلقي العناية الطبية اللازمة، بما في ذلك خياطة الجرح. هذا الوضع الطارئ دفع سناء إلى الابتعاد عن وسائل التواصل الاجتماعي للتفرغ لرعاية ابنها والاطمئنان على حالته.
وفي حديثها الصريح مع متابعيها، أكدت القديوي أن حياتها اليومية ليست كما تبدو في الصور والفيديوهات المنشورة على حساباتها. أوضحت أنها غالباً ما تشارك اللحظات الجميلة فقط، قائلة: “كيقولوا ليا مكتشدش فيك العين، هادشي گاع مكنصوروا كتشوفوا غي الزوين”، في إشارة إلى الصورة المثالية التي قد يراها الجمهور عبر الإنترنت، والتي تخفي أحياناً الضغوط والمواقف الصعبة التي يمر بها المؤثرون.
هذا التواصل الصادق لاقى استحساناً من متابعيها، الذين أعربوا عن دعمهم وتضامنهم معها في التعليقات والرسائل. كما سلطت سناء الضوء على أهمية عدم الانجراف وراء الصور المثالية التي تعرض على وسائل التواصل الاجتماعي، مشددة على ضرورة تقبل الواقع بكل جوانبه.
يُذكر أن سناء القديوي تُعتبر واحدة من أبرز المؤثرات المغربيات في مجال الموضة والتصميم، وتُعرف بجمهورها الكبير ومتابعيها الذين ينتظرون بشغف كل جديد تقدمه. رغم ذلك، لم تتردد في إظهار الجانب الإنساني من حياتها، ما أضاف لمسة عفوية وحقيقية إلى صورتها العامة.
تجربة سناء هذه تُظهر مرة أخرى أن وراء كل حساب على وسائل التواصل الاجتماعي، هناك إنسان يواجه تحدياته الخاصة، وأن الحياة الواقعية تبقى دائماً مليئة بالمفاجآت.