الدكتورة خولة الفايض هي أول مغربية تتخصص في علاج الكيروبراتيك، مجال الطب البديل الذي يركز على تقويم العمود الفقري والجهاز العصبي لتحسين صحة المرضى.
وبفضل خبرتها المتميزة وتدريبها المتخصص، استطاعت خولة الفايض أن تصبح رمزا للتميز في هذا المجال، حيث أسست عشرة مراكز علاجية موزعة عبر مدن المغرب، تقدم من خلالها خدمات طبية احترافية تحدث فرقا واضحا في حياة المرضى منذ الجلسة الأولى.
1
2
3
علاج الكيروبراتيك، المعروف أيضا بتقويم العمود الفقري، هو فرع طبي يهدف إلى تصحيح الانحرافات في العمود الفقري والجهاز العضلي باستخدام تقنيات يدوية دقيقة. هذا النوع من العلاج فعال في تخفيف آلام الظهر، الرقبة، المفاصل، والصداع الناتج عن التوتر العصبي أو العضلي.
يتميز العلاج بنتائجه السريعة والفعالة، حيث يلاحظ العديد من المرضى تحسنا ملموسا بعد الجلسة الأولى، مما يجعله خيارا مثاليا بعيدا عن الأدوية أو التدخلات الجراحية.
الفئات المستفيدة من علاج الكيروبراتيك تشمل شرائح واسعة من المجتمع. الشباب الذين يعانون من آلام الظهر والرقبة بسبب ساعات العمل الطويلة أو الجلوس المتكرر هم من أبرز المستفيدين.
كما يلجأ كبار السن إلى هذا العلاج للتخفيف من الآلام المرتبطة بالتهاب المفاصل وهشاشة العظام. الرياضيون أيضا يشكلون فئة مهمة، حيث يعتمدون على الكيروبراتيك للتعافي من الإصابات وتحسين الأداء الرياضي بشكل عام.
الدكتورة خولة الفايض تعتمد في عملها على تشخيص دقيق لكل حالة، حيث تستخدم أحدث الوسائل التقنية لفحص العمود الفقري وتحديد المشكلات بدقة. تبدأ كل رحلة علاجية بتقييم شامل للمريض، ما يضمن وضع خطة علاج مخصصة تتناسب مع احتياجاته. هذا النهج العلمي المدروس يعزز من ثقة المرضى بها ويؤكد على مستوى الاحترافية الذي تقدمه في مراكزها.
إلى جانب تقديم العلاج، تسعى مراكز الدكتورة خولة الفايض إلى نشر الوعي بأهمية الوقاية من مشكلات العمود الفقري من خلال ورش عمل تثقيفية وندوات توعوية. تهدف هذه الجهود إلى مساعدة المرضى على تبني عادات صحية يومية تقيهم من الآلام المزمنة وتحافظ على سلامة العمود الفقري والجهاز العضلي.
بفضل رؤيتها الطموحة وحرصها على تقديم أفضل رعاية صحية، استطاعت الدكتورة خولة الفايض أن تحدث تغييرا إيجابيا في حياة العديد من المغاربة. نجاحها يبرز دور الطب البديل في تحسين الصحة العامة عندما يمارس بأسلوب علمي واحترافي، ويؤكد أن الشغف والتخصص يمكن أن يصنعا فرقا حقيقيا في حياة الناس.