عبر خاصية القصص القصيرة على موقع “إنستغرام”، شاركت المؤثرة المغربية رباب الباني تفاصيل مؤثرة عن معاناتها النفسية بعد تعرضها لسرقة مالية أودت بها إلى حالة من الاكتئاب. القصة التي سردتها بأسلوب صادق ومؤثر أثارت تفاعلًا واسعًا من متابعيها، حيث تحدثت عن الظروف التي أوصلتها إلى هذه الحالة.
1
2
3
وأوضحت الباني أنها تعرضت للخيانة من شخص اقترض منها مبلغًا ماليًا كبيرًا ولم يقم بإعادته، مما أثر بشكل كبير على حالتها النفسية. لم تخفِ المؤثرة مشاعرها المؤلمة، حيث ظهرت في مقاطع الفيديو والدموع تملأ عينيها، مؤكدة أن ما حدث كان خارج توقعاتها تمامًا.
قالت رباب في تصريحها: “عمري كان كيسحاب ليا كاين هاد النوع ديال الناس، كاين شي وحدين كتسلفهوم مبالغ خيالية حيت كتقول عمرهوم غادي يديو ليا ديالي، مشاو ليا فلوسي بواحد الطريقة صعيبة.” وأعربت عن شعورها بالإحباط قائلة إن هذه الأموال جاءت نتيجة عمل وجهد كبيرين، ما زاد من صدمة فقدانها.
تجربة رباب لم تتوقف عند خسارة المال، بل أثرت على نظرتها للعلاقات الإنسانية بشكل عام. أكدت أنها لم تكن تتوقع أن يصل الأمر إلى هذا الحد من الاستغلال، مشيرة إلى أن صدمتها النفسية كانت أقسى من الخسارة المادية بحد ذاتها.
وجهت المؤثرة نصيحة لمتابعيها عبر هذه التجربة القاسية، محذرة من الوقوع في نفس الخطأ. قالت بوضوح: “بغيت نقول البنات عمركم تسلفو شي واحد، شكون ما بغا يكون، حيت الفلوس هما الحاجة الوحيدة لي كيعايبو بنادم، ويقدرو يمرضوك إلى مرجعهومش لك.” كلماتها حملت تحذيرًا صريحًا وواقعيًا يعكس الدرس الذي تعلمته من هذه المحنة.
ما عاشته رباب الباني يسلط الضوء على مشكلة اجتماعية تتكرر بين الأصدقاء والمعارف، وهي الثقة المفرطة التي قد تؤدي إلى خسائر نفسية ومادية كبيرة. تفاعل المتابعين مع قصتها أظهر تعاطفًا كبيرًا، فيما أيد البعض نصيحتها، معتبرين أن تجنب الإقراض هو الحل الأمثل لتجنب المشاكل.
تجربة رباب تعد مثالًا على كيفية تحول الخيبات المالية إلى دروس حياتية قاسية، لكنها في الوقت ذاته تدفع الآخرين للحذر والوعي. كلماتها المؤثرة لم تكن مجرد سرد لموقف شخصي، بل دعوة للتفكير العميق في طريقة التعامل مع العلاقات المالية والإنسانية على حد سواء.