في خضم السجال المثير للجدل الذي أثار اهتمام الرأي العام، برز اسم الشيخ رضوان بن عبد السلام والمعالجة الطبيعية خولة الفايض بعد تداول أنباء عن انتقادات مزعومة وجهها الأول للثانية بشأن تخليها عن النقاب. هذه القضية التي شغلت متابعي مواقع التواصل الاجتماعي أُضيفت إليها أبعاد جديدة مع ردود الطرفين وتصريحاتهما.
الشيخ رضوان بن عبد السلام، المعروف بأسلوبه الحاد أحياناً وتصريحاته الجريئة، اختار منصة “إنستغرام” للتعليق على هذه الادعاءات. وأجاب بن عبد السلام على استفسار وجهه إليه أحد متابعيه، نافياً تماماً مهاجمته لخولة الفايض أو انتقادها بسبب خيارها الشخصي. في رده، أشاد بأخلاقها وأبدى احترامه الكبير لها، مؤكدًا أن قرارها التخلي عن النقاب هو شأن شخصي لا يتطلب توضيحًا للآخرين. وأضاف قائلاً: “نتمنى أن تكون قدوة لغيرها من النساء ليستروا أنفسهم كما فعلت”.
من جهتها، كانت خولة الفايض قد أعربت في وقت سابق عن نيتها الاستعانة بمحامٍ لاتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشيخ بن عبد السلام بسبب ما اعتبرته إساءة في حقها. غير أنها تفاعلت إيجابيًا مع توضيحاته الأخيرة، وخصّته بكلمة شكر علنية، مما خفف من حدة التوتر بين الطرفين وأظهر استعدادًا للتهدئة.
هذا النقاش بين الشخصيتين يعكس حساسية موضوع النقاب والاختيارات الشخصية في المجتمعات العربية، لا سيما عندما تتداخل مع آراء دينية أو اجتماعية. يبقى السؤال الأهم في مثل هذه القضايا هو احترام الخصوصية الشخصية دون أن تتحول إلى مادة للنقاش العام.
1
2
3