أعلنت المؤثرة المغربية الشهيرة مريم العيساوي، المعروفة بلقب “ميمي طق طق” على منصات التواصل الاجتماعي، عن وقوفها الكامل إلى جانب رضى ولد الشينوية، الذي تم إيداعه مؤخرًا في سجن عكاشة. وأكدت مريم أنها ستظل ملتزمة بتقديم الدعم لهذا الأخير، رغم الهجوم الذي تعرضت له من قبل بعض رواد مواقع التواصل الاجتماعي، إضافة إلى انتقادات من مؤثرين معروفين مثل “طاطا هالا”.
ورغم الهجوم الذي شنه بعض المستخدمين على منصات الإنترنت، أوضحت مريم العيساوي أنها لن تتراجع عن موقفها، حيث قالت: “ما سُوقيش في الهجوم، أنا ندافع على لي بغيت وما عنديش مع الحكرة”، مؤكدة أن الهجمات التي تعرضت لها لن تؤثر على قناعاتها. وأضافت أنها ترى في دعمها لرضى مسألة مبدئية، خاصة وأنه تعرض للظلم من قبل البعض.
وأشارت مريم العيساوي إلى أن رضى ولد الشينوية قد تعرض لما وصفته بـ”الحكرة”، لافتة إلى أنه تم التقليل من شأنه واتهامه بأمور لم يرتكبها. ولفتت إلى أن هؤلاء الذين وجهوا إليه الاتهامات لم يقدموا أي أفعال إيجابية تستحق الثناء، بل اكتفوا بالإساءة والانتقادات دون أن يكون لديهم مبررات حقيقية لذلك.
تصريحات مريم العيساوي تأتي في وقت حساس، حيث يعكس ذلك التوتر السائد في أوساط مواقع التواصل الاجتماعي بشأن القضايا المرتبطة بالمشاهير والمشاكل القانونية. يُلاحظ أن هذا الصراع بين المؤثرين وجمهورهم قد أصبح أكثر تعقيدًا، مما يدفع العديد من الشخصيات العامة للتمسك بمواقفهم والدفاع عن من يعتقدون أنهم تعرضوا للظلم.
وبينما تزداد الأقاويل على مواقع التواصل الاجتماعي، تظل مريم العيساوي متمسكة بموقفها وتؤكد أن دعمها لرضى ولد الشينوية ليس إلا تعبيرًا عن قناعتها بأن من تعرض للظلم يحتاج إلى مساعدة ودعم في مواجهة التحديات.
القضية التي تثيرها هذه الحادثة تسلط الضوء على التأثير الكبير لوسائل التواصل الاجتماعي على حياة الأفراد والمشاهير، وكيفية تعاملهم مع الانتقادات والهجمات التي يواجهونها. وعلى الرغم من التحديات التي قد تواجهها، تظل مريم العيساوي ثابتة في موقفها وتؤكد على ضرورة الوقوف إلى جانب المظلومين.
1
2
3