نور الدين عباس داكي يشارك لحظا لقاء مؤثر بعائلته بعد غياب دام طويلا

قام الكوتش الرياضي والمؤثر الشهير نور الدين عباس داكي بمشاركة لحظات استثنائية مع متابعيه على منصة إنستغرام، حيث نشر مقطع فيديو يوثق زيارته إلى المغرب بعد أن قضى حوالي شهرين في الإمارات. وكان نور الدين قد اتخذ قرار الهجرة إلى الإمارات بعد مروره بفترة عصيبة ناجمة عن تعرضه للغدر من أشخاص مقربين منه. وقد صرّح في وقت سابق بأنه عانى كثيرًا من هذه التجربة التي دفعته للتخلي عن حياته السابقة والبحث عن بداية جديدة في بلد آخر.
وتضمن الفيديو الذي شاركه نور الدين مشاهد تعكس حنينه الكبير إلى أسرته، حيث بدا واضحًا أنه خطط لزيارته بطريقة مفاجئة لعائلته. اختار نور الدين التعبير عن اشتياقه لوالديه من خلال تقديم هدايا مميزة، إذ قام بإهداء والدته طقمًا من الذهب، فيما اختار لوالده الجلابة المغربية التقليدية مع الطاقية. وبينما بدت الهدايا قيمة ومعبّرة، كان احتضان والدته له اللحظة الأبرز التي لفتت انتباه المتابعين.
لم يكن استقبال والدته لابنها المغترب مجرد لحظة عابرة، بل حمل في طياته معاني عميقة من الحب والشوق. فبالرغم من الطقم الذهبي الذي قدمه لها، لم يظهر على الأم اهتمام كبير بالهدية نفسها. بل ركزت كل مشاعرها على ابنها الذي غاب عنها طويلاً، حيث بادرت إلى احتضانه بحرارة فور رؤيته. وقد أثنى المتابعون على هذا المشهد المؤثر الذي جسد معاني العائلة الحقيقية وقيمة اللقاء بعد الغياب.
نور الدين، الذي يعيش حياة مهنية حافلة ويعد من بين أبرز الشخصيات المؤثرة في مجال الرياضة والتطوير الذاتي، أظهر في هذا الفيديو جانبًا إنسانيًا يمس قلوب متابعيه. فقد اعتبر البعض أن هذه الزيارة ليست مجرد رحلة عادية بل هي خطوة تعكس حرصه الدائم على التمسك بروابطه العائلية رغم الظروف والتحديات التي مر بها. وأثارت هذه الزيارة تعاطف العديد من متابعيه الذين أكدوا على أهمية الأسرة كمصدر للدعم في الأوقات الصعبة.
واستكمالاً لهذه التفاصيل، بدا أن نور الدين أراد من خلال هذا اللقاء أن يبعث رسالة مهمة لكل من يتابعه. وهي أن التحديات قد تكون قاسية، لكن العودة إلى الجذور تحمل دائمًا شعورًا خاصًا لا يمكن تعويضه. كما أشار إلى أن الغربة قد تحمل فرصًا جديدة، لكنها لا تعوض أبدًا دفء اللقاء مع الأهل والعيش في حضن الأسرة التي كانت دائمًا مصدر قوته وإلهامه.
ظهر في الفيديو أن هذه الرحلة حملت الكثير من الدلالات الإنسانية العميقة، إذ لم يكن الهدف منها مجرد تقديم هدايا، بل إعادة توطيد الصلة مع العائلة بعد فترة طويلة من الفراق. وفي هذا المشهد المؤثر، قدم نور الدين نموذجًا يعكس أهمية التمسك بالعلاقات العائلية رغم مشاغل الحياة، وهو ما جعله يحظى بإعجاب واحترام متابعيه الذين رأوا في هذه اللحظات صورة جميلة للحب الحقيقي والوفاء.

1

2

3

نور الدين عباس داكي يشارك لحظا لقاء مؤثر بعائلته بعد غياب دام طويلا