تعرض الثنائي الشهير خولة “كوين” وعلاء الدين أوبراهيم لانتقادات شديدة من قبل بعض رواد منصات التواصل الاجتماعي، الذين اتهموهما باختلاق قصة الإجهاض بهدف إثارة الجدل وزيادة نسب المشاهدة. هذه الاتهامات كان لها تأثير كبير على حياتهما الشخصية، ما دفع علاء الدين أوبراهيم إلى الرد عبر مقاطع فيديو نشرها على حسابه في “إنستغرام”، موضحًا حقيقة ما حدث وتفاصيل هذه الحادثة المؤلمة.
1
2
3
وفي الفيديوهات التي شاركها مع متابعيه، بدأ علاء الدين بالحديث عن الألم الذي مرّا به بعد فقدان جنينهما، وأوضح أنه لا يوجد أي مبرر للاتهامات التي طالتهم، مشيرًا إلى أن نشر القصة كان بهدف الشفافية وليس لجذب الانتباه. فقد أكد أن ما تعرضت له خولة من ألم نفسي كان حقيقيًا، وأن الحديث عن الإجهاض لم يكن سوى وسيلة للتعبير عن الحزن والمشاعر التي عايشاها.
وأشار علاء الدين إلى أنه استغرب من هذا الهجوم عليهما، خاصة وأن الجميع يعرف الظروف الصعبة التي يمر بها أي شخص بعد خسارة طفل. وتابع أنهما لم يتوقعا أن يكون تعبيرهما عن معاناتهما محط شكوك وانتقادات، بل كان الأمر بالنسبة لهما بمثابة مشاركة لتجربة صعبة وحزينة، كما أوضح أن كذب مثل هذه القصص ليس في طبعهما ولا في طباع زوجته خولة.
وفي لحظة حديثه عن تفاصيل الحادثة، كشف علاء الدين عن بعض المعلومات الخاصة بمراحل حمل خولة، مؤكدًا أنهما كانا في رحلة إلى فرنسا قبل أن يعودا ليكتشفا أن خولة فقدت الجنين بعد وصولهما إلى مدينة طنجة. وقد وصف تلك اللحظات بأنها من أصعب اللحظات التي مرّا بها في حياتهما، حيث كانت الصدمة شديدة لهما.
وتابع علاء الدين بقوله أنه كان حريصًا على دعم زوجته في هذا الوقت العصيب، مشيرًا إلى أنهما مرّا بتجربة قاسية كان من الصعب تحمّلها، لكنه أكد أن إيمانهما بالله جعلهم يتقبلون ما حدث ويواصلون حياتهم دون أن يتركوا هذه التجربة السلبية تؤثر عليهما. وقد عبر عن شكره لله على كل ما مرّا به، وأشار إلى أن دعاءه كان دائمًا أن يعوضهما الله خيرًا مما فقدا.
وفي ذات السياق، نشر علاء الدين تدوينة على حسابه في “إنستغرام” أعلن فيها فقدانه وزوجته للجنين، قائلاً: “اللهم عوضنا خيرًا مما فقدناه، الحمد لله على أي حاجة كتبها لينا ربي.. اليوم فقدنا الجنين ديالنا أنا وخولة. الله يشافيها”. تلك الكلمات كانت مليئة بالصدق والألم، حيث أظهرت مدى تأثير هذه الخسارة عليهما وعلى حياتهما.
ومن جانب آخر، أكد علاء الدين أن الانتقادات لن تؤثر على العلاقة بينه وبين زوجته خولة، بل على العكس، فإنهما سيبقيان معًا ويستمران في دعم بعضهما البعض في مواجهة الصعاب. وأوضح أن التحديات التي مرّا بها عززت علاقتهما وجعلتهما أكثر قوة، وأنهما سيواجهان المستقبل بكل إيمان وثقة.
كما تطرق علاء الدين إلى التأثير الذي تركته هذه الحادثة عليهما، وكيف أن فقدان الجنين لم يكن مجرد فقدان لحياة جديدة، بل كان بمثابة تجربة عميقة لا يمكن نسيانها بسهولة. وقد دعا متابعيه إلى عدم القسوة في الحكم على الآخرين، خاصة عندما يتعلق الأمر بمواقف شخصية ومؤلمة مثل هذه.
وأكد أنهما لم يسعى لزيادة التفاعل على حساب مشاعرهما، بل كان الهدف هو مشاركة هذه اللحظة الصعبة مع متابعيهما، وتوضيح حقيقة ما حدث بدون أي تلاعب أو اختلاق. وبينما تفاعل معهما البعض بالتعاطف، فقد استمرت بعض الأصوات في التشكيك بما حصل، الأمر الذي أضاف إلى معاناتهما في وقت كان فيهما في أمس الحاجة للدعم.