تسائل جمهور الفنانة المغربية رجوى الساهلي عن سبب اختفائها عن الأنظار منذ شهر غشت الماضي، بعد أن ظهرت في مقطع فيديو وهي تبكي بسبب الهجمات والتهديدات التي تعرضت لها من قبل حسابات وهمية على مواقع التواصل الاجتماعي. تلك اللحظات المؤلمة كانت بداية لفترة صعبة مرت بها الفنانة، ما جعل متابعيها يتساءلون عن سبب غيابها المستمر عن الأضواء.
1
2
3
ظهرت في وقت لاحق صديقة سابقة للفنانة عبر حسابها على “الإنستغرام”، حيث نشرت فيديو تظهر فيه أثناء تمتعها بنزهة مع ابنتها. ومع ذلك، فوجئت بتعليقات كثيرة ومتكررة من متابعيها تسأل: “أين اختفت رجوى؟”. هذه التعليقات كانت بمثابة تذكير للجميع بالاختفاء المفاجئ للفنانة التي لطالما كانت نشطة ومرئية على مواقع التواصل الاجتماعي.
ورغم المحاولات العديدة للتواصل مع الساهلي من قبل الصحافة إلا أن الفنانة لم ترد على أي من هذه المحاولات. كانت آخر مرة ظهرت فيها عبر حسابها على “الإنستغرام” قبل حوالي أربعة أشهر، حيث نشرت مقاطع فيديو تعبيراً عن صدمتها من الحملة التشهيرية التي تعرضت لها والتهديدات التي طالت حياتها وحياة من حولها.
في هذه الفيديوهات، تحدثت رجوى عن معاناتها الشديدة قائلة: “ما قدرتش نصبر كان خاصني نهضر شحال هادي، ولكن دائماً كيكون الأمل فالله”، مؤكدة أنها تقدمت بشكاية للقضاء المغربي في 20 نونبر 2023 كأي مواطنة تسعى للعدالة. وأضافت أنها بدأت رحلة العلاج النفسي بعد تلك الحملة المؤلمة، وأنها تسعى لمواصلة حياتها رغم كل التحديات التي تواجهها.
رجوى أكدت في وقت لاحق أنها تعرضت لتهديدات شديدة استهدفتها شخصياً وعائلتها الصغيرة، مما أثر بشكل كبير على حياتها وحياة المحيطين بها. وأشارت إلى أن الشائعات التي تم تداولها حولها تسببت في تضرر سمعتها وشرف عائلتها، وأنها كانت تأمل في أن يعيد القضاء المغربي حقها ويمنحها الإنصاف الذي كانت تنتظره.
وفي حديثها عن الضغوطات التي تعرضت لها، أشارت الساهلي إلى أن التحديات المالية كانت من بين أكبر الأزمات التي مرت بها. كما قالت: “لقد مررت من فترات صعبة جدا، خاصة مع الضغوطات المالية الكبيرة التي أواجهها”، مؤكدة أن الأشخاص الذين كانوا يقفون بجانبها أيضاً تعرضوا للتهديدات، مما دفعها إلى اتخاذ خطوات لحماية نفسها وأفراد عائلتها. ورغم ذلك، عبرت عن شعورها بالإحباط لعدم قدرتها على الحصول على العدالة التي كانت تطمح إليها.