احتفلت الفنانة المغربية لطيفة رأفت بعيد ميلادها الـ59 في أجواء عائلية دافئة ومليئة بالحب. فقد اختارت أن يكون هذا اليوم مميزًا وسط أفراد أسرتها فقط بعيدًا عن الأضواء والتكلف، لتمضي لحظات خاصة تجمعها مع من تحب. ولم تقتصر الاحتفالات على أجواء المنزل بل حرصت على مشاركة جمهورها وزملائها في الوسط الفني فرحتها بتلك المناسبة، موجهة لهم كلمات من القلب.
1
2
3
لقد وجهت لطيفة رأفت كلمات مليئة بالشكر والعرفان لكل من تذكرها في يوم ميلادها، سواء من أصدقائها أو متابعيها على منصات التواصل الاجتماعي. وقالت في رسالتها: “شكراً لكل من هنأني بعيد ميلادي، الله يحفظكم”. وهذه الكلمات تعكس التقدير الكبير الذي تكنه لطيفة لكل من ساهم في إسعادها بتلك المناسبة، كما تعكس تواضعها وحبها لجمهورها الذي لطالما داعمها.
من خلال هذه المناسبة، عبّرت لطيفة عن سعادتها بتواجد عائلتها إلى جانبها. فقد كانت والدتها الحبيبة، التي أنجبتها ومنحتها الحياة، إلى جانبها، وكذلك ابنتها ألماس التي تعتبرها نور حياتها وسعادتها. تحدثت لطيفة عن العلاقة القوية التي تجمعها بعائلتها، فقالت: “من أعطتني الحياة ومن أعطيتها الحياة بإرادة الرحمان سبحانه وتعالى، فرحتي بعيد ميلادي هي أن والدتي بجانبي وألماستي شمعتي وقرة عيني”.
لطيفة لم تكتفِ بمشاركة لحظات الفرح مع عائلتها فحسب، بل أكدت أيضًا أنها تمنّت لوالدتها ولها حياة طويلة. في تدوينتها، كشفت عن أمنيته الخاصة بمناسبة هذا اليوم، حيث قالت إنها تتمنى أن يطيل الله في عمر والدتها وأعمارها، لكي تعيشا معًا أطول فترة ممكنة وتتمكن من رؤية ابنتها ألماس تحقق آمالها وطموحاتها في المستقبل. وكتبت: “أمنيتي هي أن يطيل الله في عمر والدتي وعمري حتى نفرحوا بألماسة ونوصلوها لأعلى المراتب”.
تجسد هذه الرسالة ليس فقط محبة لطيفة لأسرتها، بل أيضًا امتنانها للحظات العائلية التي تشعرها بالطمأنينة والسكينة. لطيفة تعدّ هذا اليوم فرصة للتعبير عن مشاعرها تجاه من يحبونها، ومن ثم تجديد العهد بالاستمرار في العطاء الفني، مواصلةً مشوارها الإبداعي الذي جعلها واحدة من أبرز الأصوات في الساحة الفنية المغربية.
إلى جانب كلمات الشكر التي وجهتها لطيفة لرؤوس الأصابع من جمهورها، تبقى أمنيّتها الخاصة بمستقبل ابنتها ألماس محط اهتمام. لطيفة ترغب في أن تظل تشارك عائلتها أفراحها وأعيادها في المستقبل، وأن تظل كل لحظة مرت على هذه الأرض بمثابة ذكرى جميلة للذكرى القادمة.