بعد النجاح الكبير الذي حققه مسلسل “بنات لالة منانة”، يواصل طاقم العمل التحضيرات لإطلاق النسخة الثالثة من السلسلة التي ستعرض في رمضان المقبل. هذا الجزء المنتظر يحمل في طياته العديد من المفاجآت التي ستثير حماسة الجمهور.
1
2
3
في هذا الجزء، سيشهد المسلسل تغييرات على مستوى طاقم العمل، حيث سينضم كل من الممثلين الشابين فاطمة الزهراء قنبوع وربيع الصقلي إلى قائمة الممثلين. هذه الإضافات الجديدة من المؤكد أنها ستضفي طابعًا مختلفًا على المسلسل، خاصة مع تميز هؤلاء الممثلين في أداء أدوارهم في أعمال سابقة. كما سيطرأ تغيير أيضًا على طاقم الإنتاج والإخراج، وهو ما يعني أن الجزء الثالث سيحمل لمسات فنية جديدة تهدف إلى تعزيز الجودة وتحقيق المزيد من التميز.
إلى جانب التغييرات في الطاقم الفني، سيشهد هذا الجزء أيضًا تغييرًا في موقع التصوير. فقد تم هدم المنزل الشهير بمدينة شفشاون، الذي كان قد احتضن تصوير الأجزاء السابقة، مما دفع فريق العمل إلى البحث عن موقع جديد يتناسب مع متطلبات التصوير وتطورات الأحداث. ويعد هذا التحدي الجديد خطوة مهمة في محاولة إضفاء تجديد على الأجواء التي ألفها الجمهور في الجزأين السابقين.
من جهة أخرى، حققت الأجزاء السابقة من المسلسل نجاحًا لافتًا على المستوى الجماهيري، حيث استطاع أن يحظى بمتابعة واسعة من مختلف شرائح المجتمع. المسلسل، الذي تدور أحداثه حول أربع بنات يحاولن التحرر من القيود التي فرضتها والدتهن المتسلطة، يتناول قضية البحث عن شريك الحياة في سياق اجتماعي يعكس واقع العديد من الأسر.
كانت الأجزاء السابقة قد شهدت مشاركة مجموعة من أبرز الممثلين المغاربة، مثل السعدية أزكون، سامية أقريو، نورا الصقلي، السعدية لديب، نادية علمي، هند السعديدي، ياسين أحجام، وإدريس الروخ. هؤلاء الممثلون أضافوا الكثير من العمق للمسلسل من خلال تجسيد أدوارهم ببراعة، مما جعلهم يشكلون جزءًا أساسيًا من نجاح السلسلة.
بإطلاق الجزء الثالث، يأمل فريق العمل في تحقيق نجاح أكبر، مستفيدين من تجربة الأجزاء السابقة، والتغييرات الجديدة التي قد تعزز من إقبال الجمهور على متابعة الأحداث.