أعلنت غرفة الجنايات الابتدائية بمحكمة الاستئناف في الدار البيضاء عن تأجيل النظر في الطلبات التي تقدم بها دفاع المتهمين في القضية المعروفة باسم “إسكوبار الصحراء”. وقد شملت هذه الطلبات استدعاء عدد من الشخصيات البارزة في مجالات متعددة، حيث يطالب الدفاع بمحاكمة شاملة تضم هؤلاء الأفراد.
1
2
3
من بين الأسماء التي تم تقديم طلبات لاستدعائها، يبرز اسم المالي الحاج أحمد بنبراهيم، الذي له علاقة وطيدة بالموضوع، بالإضافة إلى الفنانة لطيفة رأفت التي طلب الدفاع استدعاءها كشاهد. كما شملت الطلبات استدعاء هشام أيت منا، الرئيس الحالي لنادي الوداد الرياضي والرئيس السابق للاتحاد الإفريقي لكرة القدم “الكاف”.
تتجه الأنظار إلى القرار الذي ستتخذه المحكمة بشأن هذه الطلبات، حيث من المتوقع أن تُعلن المحكمة عن قرارها في القريب العاجل. من ثم ستنتقل الجلسة إلى مرحلة مناقشة الدفوعات الشكلية التي تقدم بها دفاع المتهمين في القضية.
تتعلق هذه القضية بمجموعة من المتهمين البارزين، من بينهم القياديان السابقان في حزب الأصالة والمعاصرة، سعيد الناصيري، الرئيس السابق لنادي الوداد الرياضي، وعبد النبي بعيوي، الرئيس السابق لمجلس جهة الشرق. كما تضم القضية 26 متهماً آخرين، اثنان منهم في حالة سراح، وهو ما يجعل القضية تتسم بأبعاد قانونية وسياسية هامة.
من المقرر أن تعقد الجلسة المقبلة يوم الجمعة 28 نوفمبر 2024، حيث ستتم مواصلة مناقشة الدفوعات الشكلية من قبل المحكمة. بعد ذلك، سيتم الشروع في الاستماع إلى المتهمين ومناقشة جوانب القضية بشكل أوسع. يتوقع أن تكون الجلسات المقبلة محورية في تحديد مجريات هذه القضية التي تثير الكثير من التساؤلات والاهتمام في الأوساط السياسية والقانونية.