فرح الفاسي تكشف علاقتها القوية بحماتها رغم الانفصال

رغم انتهاء علاقتها الزوجية بالممثل المغربي عمر لطفي، لا تزال الفنانة فرح الفاسي تحتفظ بروابط قوية مع أسرة طليقها، حيث تواصل زياراتها لوالدته التي تعتبر جدة ابنتها الوحيدة. هذا التصرف يعكس مدى التزامها بالعلاقات الإنسانية والعائلية، حتى بعد انتهاء العلاقة الزوجية.

1

2

3

في خطوة تعبر عن تقديرها ووفائها، نشرت فرح الفاسي مقطع فيديو عبر حسابها الرسمي على منصة “إنستغرام”، ظهرت فيه وهي تستقبل والدة عمر لطفي بالأحضان والكلمات الدافئة. لم تتردد في التعبير عن مشاعرها الصادقة، حيث كتبت في تعليق مرفق بالفيديو: “الحمدلله على سلامة جدة ابنتي أطيب خلق الله، خلاعتينا عليك الله يحفظك ويخليك فوق راس وليداتك”. هذا الموقف لقي تفاعلاً واسعاً من متابعيها الذين أشادوا بعمق إنسانيتها واهتمامها بالعائلة.

من الجدير بالذكر أن فرح الفاسي أعلنت انفصالها الرسمي عن عمر لطفي في أكتوبر الماضي، بعد فترة من محاولات حل الخلافات التي واجهتهما دون الوصول إلى تسوية مرضية للطرفين. ورغم ذلك، يبدو أن العلاقة بينهما بقيت ودية، خاصة فيما يتعلق بمصلحة ابنتهما الوحيدة.

اختارت فرح الفاسي أن تحافظ على هذا الجانب الإيجابي من العلاقة، مما يعكس نضجها واحترامها للأواصر العائلية. تصرفها هذا يعتبر مثالاً يحتذى به في كيفية التعامل مع العلاقات العائلية بعد الانفصال، مع التركيز على الحب والاحترام المتبادل.

التفاعل الذي حظي به الفيديو على منصات التواصل الاجتماعي يعكس إعجاب الجمهور بهذه الروح الإيجابية التي تتبناها الفنانة، والتي تعكس جانباً آخر من شخصيتها بعيداً عن الأضواء. هذه المبادرة تؤكد أهمية التسامح واستمرار الروابط الإنسانية، خاصة في الحالات التي تتطلب الحفاظ على توازن نفسي واجتماعي للأبناء.

فرح الفاسي، التي حققت شهرة واسعة في المجال الفني، لم تكتفِ بنجاحها المهني فقط، بل أثبتت أيضاً أن النجاح الحقيقي يكمن في التعامل برقي مع المواقف الصعبة، ما يجعلها نموذجاً يُحتذى به ليس فقط كفنانة، بل كامرأة وأم تحمل على عاتقها مسؤولية الحب والسلام.

فرح الفاسي تكشف علاقتها القوية بحماتها رغم الانفصال