تلقت الممثلة المغربية جيهان كيداري العديد من الأسئلة من متابعيها عبر حسابها الرسمي على إنستغرام، حيث أبدى جمهورها اهتماماً كبيراً بمعرفة المزيد عن تفاصيل حياتها الشخصية والمهنية. وقد كانت أكثر التساؤلات التي طرحت حول الفرق في العمر بينها وبين زوجها. كيداري أكدت أن زوجها في الثلاثينات من عمره بينما هي في أواخر العشرينات.
1
2
3
لقد أوضحت الممثلة المغربية في ردها على هذا السؤال أن العلاقة بينهما لا تتأثر بهذا الفارق العمري، مشيرة إلى أن الحب والتفاهم هما أساس العلاقة الزوجية. وأكدت أن العمر لا يمثل عائقاً بالنسبة لها وأن ما يهم في النهاية هو التوافق العقلي والروحي بين الزوجين. وذكرت أن ما يجمعها بزوجها من احترام وتفاهم هو ما يجعل علاقتهما قوية ومبنية على أسس صلبة.
وفي سياق آخر، سلطت كيداري الضوء على حقيقة أن زوجها لا ينتمي إلى مجال الفن ولا يحب الظهور في الإعلام. وقالت إن زوجها يفضل التمسك بحياته المهنية بعيداً عن أضواء الشهرة. ورغم أنه معروف في مجاله المهني، إلا أنه يحرص على الحفاظ على خصوصيته بعيداً عن منصات التواصل الاجتماعي. وأوضحت أنها تحترم تماماً رغبة زوجها في الابتعاد عن الظهور الإعلامي، مؤكدة أنه لا يطمح إلى أن يكون في دائرة الاهتمام الإعلامي مثلها.
أما بالنسبة لمشاركة صور ابنتها على مواقع التواصل الاجتماعي، فقد أكدت جيهان كيداري أنها ترفض فكرة نشر صور وجه ابنتها، مشيرة إلى أن هذا لا يدخل ضمن قناعاتها الشخصية. وأوضحت أنها تعتبر أن لكل شخص حق في خصوصيته، بما في ذلك الأطفال. وأضافت أن كونها أماً لا يعطيها الحق في مشاركة صورة ابنتها على الإنترنت، وأنها تفضل أن تبقى ابنتها بعيدة عن الأضواء في هذا السن المبكر. كما بينت أنها تفضل الحفاظ على خصوصية حياتها العائلية وعدم عرض تفاصيل شخصية للعامة.
من ناحية أخرى، تحدثت كيداري عن قرارها بعدم المشاركة في موسم رمضان 2025. وأكدت أنها فضلت أن تكرس هذا العام للجلوس بجانب ابنتها في أول سنة من حياتها، مشيرة إلى أن هذه الفترة تعتبر من أكثر الفترات أهمية في حياة الأم والطفل. وأضافت أن الحياة الأسرية لا تعوض، لذلك اختارت أن تعطي الأولوية لابنتها في هذا العام، بدلاً من الانشغال بالأعمال الفنية. وأوضحت أنها ترى أن التواجد بجانب ابنتها في هذه الفترة المبكرة يمثل أولوية بالنسبة لها.
أوضحت جيهان أيضاً أنها تشعر بالطمأنينة عندما تجد الوقت الكافي للاستمتاع مع أسرتها، خاصةً مع دخول ابنتها في مراحل عمرية جديدة. وتعتقد أن الأوقات التي تقضيها مع ابنتها في هذه السنة الأولى ستكون من أجمل اللحظات في حياتها. وأشارت إلى أن تجربتها كأم تعتبر غنية ومؤثرة، وأنها تسعى لتوفير بيئة مليئة بالحب والاهتمام لابنتها، بعيداً عن ضغوط العمل والشهرة.